ردا على مغالطات وزير النفط .. زهرة البجاري : المواطن هو من يدعم وزارتكم وليس العكس النفط ملك الشعب وليس ملك الوزارة
حبزبوز نيوز …
قالت النائب في البرلمان العراقي المهندسة زهرة البجاري وفي معرض ردها على مغالطات وزير النفط العراقي في حكومة تصريف الاعمال احسان عبد الجبار والتي نشرها موقع الوزارة الرسمي مؤخراً أن هذه المغالطات حاول فيها الوزير التغطية على فشله وتهديد المواطنين برفع الاسعار فالسعر العالمي يخص الدول غير المنتجة للنفط الخام والعراق بلد منتج وسعر لتر النفط بكامل مشتقاته 50سنت والبانزين يمثل تلك القيمة قرابة 20 سنت لو كان نفطنا الخام يكرر في العراق .
وتسائلت البجاري هل يعقل بلد منتج للنفط الخام يشتري ويستورد مادة مشتقة من نفطه من بلدٍ ليس لديه نفط خام !!؟ والعجيب بالأمر ان غالبية شرائح المجتمع في العراق هم من الطبقة الفقيرة بينما يعيشون في بلد يملك اعلى احتياطي للنفط في العالم وصاحب الميزانيات الانفجارية !!
واضافت البجاري ان المستهلكون الذين تحدث عنهم بيان الوزارة هم من اصحاب النفوذ وان كانت أعمالهم فيها مخالفة فلدينا اجهزة امنية وقانون ومسؤولية السلطات ردعهم كما ان هذا ايظاً من صميم واجباتكم ومسؤولياتكم .
وتابعت البجاري ان عدم وجود وسيلة لدى الوزير والحكومة هو بمثابة أعتراف ضمني بالعجز والوهن وأذا كان الوزير المعني لم ييستطع حماية أمن المواطن الغذائي فيوجد من يستطيع ذلك .
واكدت البجاري لو كان لدينا مصافي تكرير للنفط واكتفاء ذاتي ما احتجنا لهكذا اعذار تهين وتحط من قدر الدولة وتصبح هذه الاعذار مبرر بزيادة الاسعار على المواطن الفقير وبالتالي تؤدي الى تعطيل الصناعة والورش والمشاريع الصناعية الصغيرة وزيادة قيمتها على المستهلك .
واستطردت البجاري ان المستفيد من ذلك كله هو دول التصدير لان هنالك من يعجز عن الحد من تهريب الوقود للمحافظات الشمالية !!
واختتمت البجاري لماذا نستورد بانزين محسن ولا نبني مصافي تكرير في كل محافظة مصفى عملاق والتسديد يكون من النفط الخام أكيداً السبب واضح ومعروف فبدل ان تدعم المواطن وتخسر المليارات كما تقول فالأولى بناء مصافي تكرير بقيمة ما تخسره من مليارات فتكون عندئذ المعادلة صحيحة ومنطقية وننوه هنا الى ان المواطن هو من يدعم وزارتكم وليس العكس النفط ملك الشعب وليس ملك الوزارة والوزارة فرطت به من خلال عدم بناء مصافي تكرير النفط وبالتالي بيع البرميل ب 100 واستيراده ب1100 مشتقات.
يذكر ان زارة النفط وفي بيان لها بينت ان موازنة العراق تتكبد خسائر تقدر بخمسة تريليونات دينار سنوياً جراء الدعم الحكومي لسعر (زيت الوقود) !! .