بلاويكم نيوز

وفاة وزير الثقافة العراقي السابق عبدالأمير الحمداني

0

حبزبوز نيوز …

أعلن في العراق، اليوم الجمعة، عن وفاة وزير الثقافة السابق عبد الأمير الحمداني، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر ناهز 55 عاما.

وقال مقربون من الحمداني، إن الأخير توفي متأثرا بمرضه، بعد أيام على رحلة علاجه إلى العاصمة البريطانية لندن.

ونعى وزير الثقافة والسياحة والآثار حسن ناظم، سلفه السابق الحمداني، كما نعته أوساط ثقافية عراقية وعربية.

وقال الوزير ناظم في بيان صادر عن وزارة الثقافة العراقية: ”بحزن وأسف أنعى إليكم معشر المثقفين والأصدقاء وفاة الخبير الآثاري والوزير السابق، أبا حيدر الأصيل، الطيب، هكذا رحل ليخلف في قلوبنا جمرة تتقد، رحم الله روحك النقية“.

بدوره، نعى وزير الكهرباء السابق، لؤي الخطيب، الوزير السابق الحمداني، في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“، قائلًا: ”د. عبدالأمير الحمداني في ذمة الله.. إلى رحمة الله أخي وصديقي، رحيلك أوجعني يابن الناصرية“.

وأضاف: ”لقد كنت عالم آثار قل مثيله وسفيرا لإرث بلاد الرافدين في المحافل الدولية قبل أن تكون وزيرا وطنيا خدم العراق بإخلاص ومسؤولية.. سنفتقدك كثيرا، وستبكيك سومر أبد الدهر“.

وولد الوزير العراقي السابق الحمداني، في محافظة ”ذي قار“ بقضاء الفهود، العام 1967، وتم تكليفه وزيرا للثقافة والآثار في حكومة عادل عبد المهدي، السابقة.

وفي العام 1987 حصل على شهادة البكالوريوس من قسم الآثار في بغداد، ودرجة الماجستير في علوم الآثار والأنثروبولوجيا من جامعة ولاية نيويورك في ”ستوني بروك“ الأمريكية العام 2013، حيث قام بعدها بالتدريس في الجامعة المذكورة.

وتولى الحمداني عدة مسؤوليات مثل مدير آثار محافظة ”ذي قار“ للفترة من 2003 ولغاية 2010، حيث ترأس فريقا لمسح وتوثيق المواقع الأثرية وتمكن من زيارة وتوثيق ما مجموعه 1200 تل أثري في محافظة ”ذي قار“، وأجزاء من المحافظات المجاورة.

وبعد الانتخابات العراقية العام 2018، اختير الحمداني، وزيرا للثقافة بترشيح من حركة ”عصائب أهل الحق“، التي تمتلك فصيلا مسلحا، وتولى المهمة، لحين استقالة الحكومة نهاية العام 2019، تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية.

وعلى رغم مسيرته العلمية والأكاديمة، إلا أن الحمداني، واجه انتقادات بشأن دعمه من حركة مسلحة، بالإضافة إلى الانتقادات التي واجهها بسبب عدم تقديم استقالته من حكومة عبدالمهدي، احتجاجا على سقوط مئات الضحايا أثناء الاحتجاجات الشعبية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط