بلاويكم نيوز

أيها المعنيون بالأمر: احذفوا خط البصرة – العقبة من الخارطة النفطية حذفاً قاطعاً

0

حبزبوز نيوز …

واصلت النخب الاقتصادية والنخب الشعبية تفاعلها مع ملف خط أنبوب العقبة – البصرة، مصعدةً المطالب بضرورة ايقاف أي مشروع من هذا النوع، لتسببه بهدر المال العراقي، وتبديد الثروة النفطية التي تعد رأسمال العراق الوحيد الذي يعتاش منه الشعب حالياً، مؤكدةً أن ” هذا الأنبوب لن ينفع العراق اقتصادياً ابداً، وأتضح أنه من مخططات جهات وأشخاص همهم المصالح الذاتية، أو مصالح لا تصب في خدمة المصلحة الوطنية”.

واشارت بعض هذه النخب في بيانات ومطالبات ومقالات الى أن” المشروع كان ولا يزال مثيراً للجدل، والأهم من ذلك ان كل المختصين النفطيين المستقلين، يؤكدون أن لا جدوى لمثل هذا الأنبوب الاّ أذا كان تمريره لخدمة أهداف لا تمت لتطوير الصناعة النفطية بصلة”.

وأكدت أن ” المشروع مرره الوزير السابق ثامر الغضبان وبالطريقة التي عرفت لاحقاً، وأصبح الأن حملاً ثقيلاً يواجه أي حكومة عراقية جديدة، أذ أن الشروع به من شأنه ان يفجر احتجاجات كبرى في البلاد، وأيضاً من شأنه ان يدفع بالعراق لتحمل خسائر جسيمة، وهو مشروع يقدم خدمة مجانية لدولة طالما عرفت بمواقفها السلبية من القضية العراقية، فعلى أي اساس ينفذ مشروع مثل هذا ليترفه الأردنيون الذين يسبون العراقيين ليلاً ونهاراً، فيما يموت ابناء جنوب العراق جوعاً وعطشاً !”.

ولفتت الى أن” تمرير هذا المشروع من قبل أي حكومة أو سياسي أنما يعد خيانة للأمانة الوطنية، والمسؤولية الاخلاقية، وعلى المتصدين ايقافه بشكل سريع، وعدم تحمل تبعاته، والاّ فأنه سيكون لعنة تطارد أي شخصية تتصدى لتنفيذه في المستقبل”.

وكان نواب عراقيون قد اعلنوا معارضتهم القاطعة لتنفيذ هذا المشروع، مطالبين بمنع تنفيذه على حساب المصالح الوطنية، لاسيما انه مشروع لا ينتمي للحكومة الحالية، بل مرر في ظل حكومة اسقطها الشعب العراقي، ويجب ان تلغى كل قراراتها التي لا تصب في المصلحة العامة.

كلمة بمثابة النصيحة نوجهها الى حكومة تصريف الأعمال الحالية، وللحكومة المقبلة أيضاً:

إياكم والمشاركة في تفعيل هذا المشروع لأنه ساقط اقتصادياً ووطنياً وأخلاقياً، وسيسقط تاريخياً أيضاً، ولن تنالوا غير نقمة الجياع، ولعنة التاريخ، وحكم العدالة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط