حبزبوز نيوز ..
يرى مراقبون للشأن الاقتصادي، ان ارتفاع أسعار عقارات بغداد امر مريب لتزيد عن أسعار مثيلاتها في بلدان مجاورة الى بنسبة تجاوزت 50%، مشيرين الى وجود عمليات تبييض أموال عبر شراء العقارات بدل تهريبها خارج البلاد.
وقال المختصون ان “سعر القطعة (١٠٠) م مربع في بغداد يتجاوز اللـ ( ٥٠٠ ) الف دولار او اكثر، بينما الشقة في مجمعات بغداد يكون سعرها بين الـ ( ٣٠٠ )الف دولار الى ( ٥٠٠ )الف دولار، الامر الذي جعل السكن في العاصمة اغلى من مثيلاتها في باقي البلدان العربية”.
وأضاف المختصون، ان “اسعار العقارات في السعودية اقل بكثير ومثالا على ذلك هنالك فلل في مناطق راقية وبناء حديث يكون سعرها ١٩٠ الف دولار مع هدية سيارة او اثاث كامل”.
وتابع المختصون، ان “سعر الشقة في الامارات يتراوح بين الـ ٢٠٠ الف دولار، وفي أربيل يكون البيت بمساحة كبيرة وبافضل مكان سعره لا يتجاوز الـ ٢٠٠ الف دولار “.
ويعزوا المختصون السبب وراء ذلك الى ان “اغلب اصحاب المجمعات يعملون بغسيل الأموال وكذلك هنالك ضباط ومسؤولين كبار يشترون قرابة ١٠ شقق او اكثر بأسماء وهمية ويضعونها للإيجار”.
وطالب المختصون من “الحكومة العراقية بمتابعة اصحاب المجمعات السكنية وتدقيق أعمالهم المشبوهة الذي يمكن ان يخرج منها من ٥ مليار دولار تسد بيها جزء من عجز الموازنة”.
وكانت الحكومة العراقية أعلنت في التاسع من يناير/كانون الثاني 2022 رفع اسم البلد من قائمة الاتحاد الأوروبي للدول ذات المخاطر العالية في مجالي مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب