بقلم : جمال الطالقاني ..
“إحسان خندوزي” وزير الاقتصاد الايراني صرح قبل يومين بأن حكومة العراق لم تؤمن مبلغ الـ 10 مليار دولار ديون الغاز ..!!
هناك توضيح من الحكومة العراقية يا سيادة رئيس الوزراء بأن ديون الغاز والكهرباء هي مليارين و ٧٦ مليون دولار ..
الاسئلة التي وددت طرحها، وقد لا أكون اول طارحٍ لها وهي :
بالتأكيد قد سمعت بتصريح خندوزي، واذا لم تسمع فتلك مصيبة، فما رد دولتك على هذا التصريح هل هو ١٠ مليار ام ٢ مليار و٧٦ مليون دولار؟!.
انت تعرف كمن سبقك من الرؤساء ان جميع الحكومات وقفت عاجزة، رغم الاستعراضات و”الجنجولتيات” بتوفير الكهرباء وتصديرها، لا بل بعض الحكومات سقطت بسبب عدم توفير الكهرباء، وهذا ما يدعوك للمكاشفة
فهل انت رئيس وزراء العراق ما عدا الكهرباء؟!
أم ان لديك حل وعلاج لهذا الموضوع الذي كُذبت فيه جميع الحكومات وجميع من تولى منصب وزير الكهرباء دون استثناء ..
أكثر من عقدين ومشكلة الكهرباء قائمة، منهم من يقول إيران هي السبب ومنهم يقول أمريكا!، فهل الموضوع دولي وليس للعراق صلة به؟!
أم انه عراقي بأمتياز وهناك تقصير وقصور في ركن معين او جهة ما ولا علاقة لايران او امريكا بالموضوع؟…
عفوا دولة الرئيس هناك ملحوظة، فيما يتعلق بمقطع فيديو ظهرت فيه حضرتك وانت تعطي اوامر بتشغيل توربينات ومحطات قيل انها ستدعم الطاقة الكهربائية.!
يا دولة الرئيس ما زال الوضع على حاله والبصرة ثاني منطقة في العالم بارتفاع درجات الحرارة؟!..
اتعلم اخي دولة الرئيس فرحنا بظهورك وانت تأمر مسؤولي المحطات بالتشغيل، ذكرتنا حينها بالرئيس المصري “السيسي” عندما استخدم الصحراء وجعل منها انموذجاً عالمياً، ولكن يا دولة الرئيس بعد اتصالنا ببعض المختصين قالوا ان هذه التوربينات كانت تعمل في السابق وان الشركة المنفذة حذرت من وضع المرشات المائية بسبب جو العراق عبارة عن اتربة ووضع مرشات المياه سيغلق المسامات وبالتالي سيؤثر على عملها ..!!
ثم يا دولة الرئيس الى الان لم نشعر بتحسن الكهرباء حتى بعد وضع المرشات واعلان المدراء والمسؤولين أمام جنابك بأنها ستغذي الشبكة وتقلل ساعة القطع ..؟!..
لست ممن يبغضك ، فأنت صديقي ولك مكانة كبيرة في داخلي ، ولأن المؤمن مرآة المؤمن طرحت تلك الاسئلة، ولكن تذكر يا دولة الرئيس بان الكثير من الأخوة “كسروا العظم” مع اخوانهم اتمنى ان لا نصل لغير الود والمحبة والتي نشترك فيها بحب العراق وحب اهله ومحافظاته من زاخو للبصرة.
ولنا عودة اخرى …