بقلم : سعد الأوسي ..
من جديد يطلق علي فاسدو السياسة وشركاؤهم (الحرامية) رجال الاعمال الهبّارة ، كلابهم الجرباء من الاعلاميين المرتزقة القاعدين على الرصيف بانتظار (الكروة)، لخوض المعارك القذرة نيابة عنهم بالنباح والعض تارة ، وبلحس احذية مستخدميهم تارة اخرى طمعا بزيادة (المعلوم). وقد اختاروا هذه المرة كلبا رفحاويا اجربا اسمه اياد السماوي لينبح ويتقافز امامي مرددا في مقال تافه ذات الاقاويل القديمة التي طالما استعملها سواه من قردة الاعلام المستأجرين لدى السياسيين الفاسدين وتجار الشرف والدم ضدي وضد مؤسساتي الاعلامية المختصة بفضحهم وكشف مؤخرات الفاسدين واللصوص ومسوخ العمولات منهم، الذين يعتاشون على دماء العراقيين ويغتنون من سرقة اقواتهم واقوات اطفالهم، هم وشركاؤهم التجار ورجال الاعمال السفلة من القطط السمان التي تضخمت و (ربربت) بالفساد والمال الحرام . وكان صدى جهدي لسنوات في المتابعة والرصد والاصرار على فضح هؤلاء الفاسدين ومطاردتهم قد تأكّد في النجاح والالتفاف والاهتمام الكبير الذي حظيت به مؤسساتي الاعلامية من اهلي وشعبي العظيم الذي طالت معاناته مع هؤلاء الاوغاد. ولعل في مؤشرات المشاهدة والمتابعة الكبيرة لقنواتي الفضائية (وهي مرصودة بارقام موثقة ) من قبل شركات الاقمار الصناعية الدليل القاطع على مدى مهنية ومصداقية عملنا الاعلامي الحر على الرغم من ضعف امكاناتنا وادواتنا وقلة مواردنا، وكذلك بعض الشهادات الحيّة التي قيلت بحق الاعلام الذي نقوده حيث قال المفكر والكاتب الكبير والمؤرخ الاستاذ حسن العلوي:
ان جمهور القنوات الشيعية مجتمعة لاتصل الى نصف جمهور قنوات الاوسي.
كما قال الراحل وفيق السامرائي: ان قنوات الاوسي تعدل فيلقاً عسكرياً من فيالق الجيش ماقبل ٢٠٠٣.
واما شيخ المخرجين الراحل فيصل الياسري فقد كرّمني بقوله:
الاوسي مدرسة صحفية خاصة لايمكن تقليدها.
وكذلك قال استاذ الصحافة والاعلام في العراق الدكتور هاشم حسن حين وصفني بالبلدوزر الصحفي في دلالة على قوة الرأي والكلمة والاسلوب الكاسح الذي استخدمه ضد فاسدي السياسة وذيولهم.
المضحك المبكي بعد كل هذا ان يصفنا هؤلاء الفاسدون واللصوص على ألسنة كلابهم الجرباء ذوي الالسنة العفنة من اكل المال الحرام، بالابتزاز !!!!!
اي صلف ووقاحة تجعل اهل العهر يتجرّأون على اهل الطهر فيتهمونهم بذات العار الذي يمارسونه ويعتاشون عليه !!؟؟
واي زمن قمئ هذا الذي يجعل القاتل يتهم القتيل واللص يشتكي صاحب الدار المسروقً…!!؟؟
ليس لشئ سوى انه صرخ مطالبا بحقه والقصاص من القتلة واللصوص الذين تاجروا بدمه وسرقوه وتركوه جائعا مشردا لايجد قوت يوم اطفاله، وهم ينثرون امواله في الليال الحمراء بكباريهات وديسكوات بيروت وبغداد واسطنبول تحت اقدام الراقصات والعاهرات العفنات.
سنوات طويلة من العمل الاعلامي لم ندع لصا ولا فاسدا ولا عميلا في العراق الا فضحناه ونشرنا سرقاته وعمولاته وصفقاته بالوثائق والادلة الثابتة، ولم نستثن مسؤولا او سياسيا او تاجرا او رجل اعمال من شركائهم الا ونالته مطارقنا الثقيلة وماكنتنا الساحقة منذ 2003 حتى الآن وهم بالالاف والعياذ بالله ، فهل ابتززنا هؤلاء جميعا ؟؟؟؟
ولماذ كلهم صامتون بينما يعلو صوتنا بالحق ضدهم في كل مكان وزمان.
كنا سنصبح من اصحاب المليارات على وفق هذا الافتراض الاعمى في ابتزاز كل هذه القطط السمان التي يسيل لعابها دماً ودولارات !!!!!
المصيبة اننا مع كل عمليات الابتزاز المزعومة والمليارات الافتراضية التي قبضناها كما يقولون، مانزال عاجزين عن تطوير عملنا الاعلامي بسبب عجزنا المالي واحوالنا المادية المتعثرة . بل مازلنا نعجز في بعض الاحيان ان ندفع اشتراك قنواتنا الى القمر الصناعي ، لولا عون وفزعة بعض الاصدقاء الوطنيين الشرفاء الذين يرون في عملنا ضرورة وفي كلمتنا اصلاحاً وصلاحاً.
اعتقد ان السياسيين الفاسدين وذيولهم من رجال الاعمال الذين نفخر بفضحهم وايذاء مؤخراتهم، لم يوفقوا هذه المرة حين اختاروا كلباً رفحاويا اجرباً كأياد السماوي للدفاع عن مصالحهم ومهاجمتنا بمثل هذا الهراء البائس.
لان لقيطاً رفحاوياً يملأ كرشه كل شهر هو وعائلته بالرواتب المليونية الحرام كأياد السماوي ولم يعرف طوال عمره الدفاع عن ( حنتورته الخاصة) لا اعرف كيف سيمكنه الدفاع عن ( حنتورات) غيره، هذا غير غبائه وحماقاته المعروفة بمزج عنب الشام ببلح اليمن حين اقحم في ثنايا تغريداته التي شتمني فيها دفاعا مستميتاً عن سياسيين وتجار مشهورين بالفساد والسرقة وعمولات الصفقات السوداء دون ان يكون للدفاع عنهم في موضع حديثه من مناسبة او سبب او جدوى.
وهو بذلك يكشف بغباء ان هؤلاء الساسة الفاسدين وذيولهم يخططون لسرقات كبيرة جديدة مع هذه الحكومة الجديدة، وهم يضربون (الفالة قبل خشم الشبوط) كما يقال ، بادعاء نزاهتهم وشرفهم وعفّة يدهم وفساد الذين كانو قبلهم ، ليأخذوا وقتا كافيا من اجل صفقات وسرقات جديدة.
انا شخصيا لن ارمي كلب رفحاء الاجرب اياد السماوي هذا بحجر او حتى بنعال قديم ( امكطع ) كي اسكت نباحه، لانني اخاف على حجري ان يلوثه جلده النتن الذين ينزّ بعرف المال الحرام.
ولن اعطيه فرصة للشهرة والطشة والظهور على اكتاف اسمي، ولكنني سانصح سادته الذين يدفعون له ثمن نباحه العقيم ومقالاته السخيفة وتغريداته ( العضروطية ) التي لاترقى لدرس الانشاء في الصف السادس الابتدائي،
فاقول لهم : استنظفوا على الاقل واختاروا حيواناً احسن من هذا الاياد السماوي، لانه اجرب حيل اجرب ، والكلاب الجرباء لن تنفعكم في الايام السوداء التي تنتظركم على يدي ان شاء الله، وهي بالتأكيد اقرب من العين للحاجب
هذا ودمتم لضرب النعال .
التوقيع / سعد الأوسي
مسؤول هيئة تأديب واصلاح السياسيين ورجال الاعمال الحرامية والفاسدين ( طيح الله حظهم أجمعين الى يوم الدين).