حبزبوز نيوز ..
نظّمت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وقفة عزاء احتجاجًا ضد جريمة اغتيال الأمين العام لحزب الله، سماحة السيد حسن نصر الله على يد العدوان الصهيوني الغاشم، مستنكرة بأشد العبارات جريمة الاغتيال الغادرة، التي طالت سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشهيد السعيد، السيد حسن نصرالله، مؤكدةً أن هذا الفعل الشنيع يمثل اعتداءً صارخًا على كل القيم الإنسانية والوطنية.
وقال الأمين العام لمجلس الوزراء، د. حميد نعيم الغزي: “نحن أمام جريمة لا تستهدف شخصًا واحدًا؛ بل أمة بأكملها، وتسعى لإسكات صوت الحق الذي حمله الشهيد حسن نصر الله طوال ثلاثة عقود من النضال المُشرّف”.
وأضاف الغزي، أن “هذه الجريمة تُضاف إلى سجل جرائم الكيان الصهيوني، الذي يواصل ارتكاب أبشع المجازر بحق الأبرياء في غزة ولبنان؛ مما يُحتّم حشد الأصوات لردع العدوان والانصياع إلى المواثيق الدولية والعهود الإنسانية للحفاظ على أرواح الأبرياء”.
واختتم قائلًا: “ندعو المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوضع حد لهذه الجرائم وملاحقة مرتكبيها قضائيًا، وأخذ دوره لضمان حماية المدنيين من آلة العنف التي تفتك بالأبرياء.”