حبزبوز نيوز …
قال مصطفى الكاظمي، رئيس مجلس الوزراء العراقي، إن الفساد هو السبب الرئيسي في الحوادث التي شهدتها المستشفيات، وكذلك المحسوبية، والموظفون الذين يتم تعيينهم في مواقع حساسة بقوة الأحزاب السياسية هم أيضاً السبب في هذه المشكلة.
جاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة الحدث الإخبارية، تم بثها مساء اليوم الأحد.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن هناك تشكيكًا في كل خطوة تخطوها الحكومة لتحقيق العدالة؛ متابعا: “لكننا بالتأكيد سنواصل مطاردة كل المجرمين الذين ارتكبوا جرائم بحق الشعب العراقي”.
وأردف الكاظمي: “ما حصل في مستشفى ابن الخطيب تبعه تحقيق، وصدرت توصيات تتعلق بالسلامة العامة، لكن مع الأسف الشديد لم يتم الالتزام بها في بعض المستشفيات، ووجهنا بالتحقيق في حادث المستشفى بالناصرية وذهب وفد حكومي إلى هناك، وستكون هناك إجراءات لمحاسبة المقصرين والمسؤولين عن هذا الحدث”.
كما أكد رئيس الوزراء أن النظام السياسي في العراق بحاجة إلى إعادة النظر فيه بالكامل، وكذلك الدستور، مضيفا: “نحتاج إلى آليات حقيقية صحيحة لخدمة المواطن. كانت مجالس المحافظات خطوة جيدة لكن الصراع السياسي أفسد عمل هذه المجالس”.
واستطرد: “الفساد والصراع على النفوذ هما من أفسدا عملية تقديم الخدمات للمواطن؛ ولهذا يتعيّن على الأحزاب المشاركة في الانتخابات أن تفكر بتقديم الخدمة العامة أولاً، بدلاً من البحث عن الوجاهة والنفوذ السياسي”.
وعلى صعيد العلاقات الدولية، قال “الكاظمي” إن العلاقة مع أوروبا تساعد في الوضع الاقتصادي والإداري”، مبيناً أن التنسيق مع مصر والأردن ليس محورا جديدا.
وبين رئيس الوزراء أن علاقة العراق مع السعودية ممتازة جدا، مضيفاً “ولي العهد السعودي صديق شخصي وأفرح لجهوده الإصلاحية”.