حبزبوز نيوز …
وأعرب أعضاء مجلس الأمن، بحسب بيان، ترجمه “ناس”، (8 تشرين الثاني 2021)، عن “شعورهم بالإطمئنان” لعدم إصابة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في الهجوم الذي تعرض له منزله.
وجدد أعضاء مجلس الأمن “دعمهم لاستقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامة أراضيه وازدهاره فضلا دعهم للعملية الديمقراطية”.
وأكدوا أن “الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين”، مشددين على “ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية المشينة ومنظميها ومموليها ورعاتها وتقديمهم إلى العدالة، وحثوا جميع الدول وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ، بالتعاون بنشاط مع حكومة العراق وجميع السلطات الأخرى ذات الصلة في هذا الصدد”.
وجدد أعضاء مجلس الأمن التأكيد على أن “أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة ، بصرف النظر عن دوافعها وأينما ومتى ارتُكبت وأيا كان مرتكبوها”.
وأكدوا على “ضرورة أن تكافح جميع الدول، بجميع الوسائل، وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون اللاجئين الدولي والقانون الإنساني الدولي، التهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الدوليان عن طريق الأعمال الإرهابية”.