أكدت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الثلاثاء، أن عمليتي برق السماء وحوض حمرين تشكلان ضغطاً كبيراً على المجاميع الإرهابية، فيما أشارت إلى أن “برق السماء” تختلف عن العمليات السابقة وتتميز بجانب استخباري بحت.
وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي ،إن “عملية برق السماء تختلف عن العمليات السابقة حتى في القوات المشاركة فيها”، لافتاً الى أن “العملية شاركت فيها كتائب الاستطلاع التابعة الى قيادات الفرق والعمليات وكذلك القوة التكتيكية التابعة الى وكالة التحقيقات في وزارة الداخلية وهو ما يعني أن العمل استخباري بحت”.
وأضاف اللواء الخفاجي، أن “هذه القوة هي قوة استطلاع مسلح أي تقوم بعملية استطلاع وملاحقة وتفعيل الكمائن والعمل التعرضي”، منوهاً الى أنها “جاءت باسناد طيران القوة الجوية والجيش والتحالف الدولي”.
وتابع، أن “برق السماء بدأت في جميع قواطع العمليات دون استثناء، الامر الذي يوفر لنا دعما اكثر في مطاردة وتحييد هذه التنظيمات والقاء القبض على المطلوبين”.
وأكمل: “قمنا بعملية امنية مرافقة لعملية برق السماء في حوض حمرين نفذتها قطعات وزارة الدفاع والداخلية والحشد الشعبي وكانت مخصصة في مناطق شمال ديالى وسلسلة جبال حمرين وحوض وبحيرة حمرين”، لافتاً إلى أن “العملية العسكرية في ديالى جاءت بالتزامن مع برق السماء التي قمنا بها اليوم وكلا العمليتين تمثلان ضغطا كبيراً على المجاميع الارهابية”.
وأشار إلى أن “كلا من وزارة الدفاع والداخلية والحشد، عثروا على 7 زوارق ودمروا عدة مضافات لداعش”، مردفاً بالقول: “نعتمد في عملنا على تحقيق كامل اهدافنا، عندها يتم الاعلان عن نهاية العملية”.
السابق بوست