كرة النار اصبحت بين الكاظمي وحميد الغزي..
بقلم : اياد السماوي …
في تطوّر جديد لموضوع العفو الرئاسي الخاص عن المحكومين بقضية الاتجار بالمخدرات وهم كل من ( جواد لؤي جواد و محمد عـلي فاضل محمد و محمد المصطفى جابر هاشم ) ، رئيس الجمهورية برهم صالح يصدر أمرا بسحب المرسومين ( ١ ، ٢ ) الخاصين بالعفو عن الثلاثة ويؤكد أنه لن يتردد مطلقا في تصويب ما قد يشوب المراسيم أو الأوامر الرئاسية من شطط أو مخالفات قانونية طالما أنها تصب في أمن المجتمع واستقراره .. وبهذا التطور يكون رئيس الجمهورية قد رمى كرة النار في ملعب رئاسة الوزراء ، فيا ترى ماذا سيفعل الكاظمي والغزي للخروج من هذا المأزق أو بالأحرى من هذه الفضيحة التي استفزت مشاعر الناس ؟؟
وماذا سيفعل اللا مبخوت والثلاثة المعفو عنهم قد غادروا العراق جميعا ؟؟
وبالمقابل هل يستطيع الرئيس بعد هذه الفضيحة أن يفضح الجهات التي خططت لها ولماذا ؟؟
وما هو ثمن هذا العفو اللا قانوني واللا أخلاقي ؟؟
المفكر مشرق عباس ماهي خطتك الان ؟؟