بلاويكم نيوز

هل تعلم أن في روسيا

0

بقلم : وليد الطائي …

1)- الإسلام معترف به بموجب القانون الروسي ومن قِبل القيادات السياسية باعتباره واحدًا من الديانات التقليدية في روسيا، وهو جزء من التراث التاريخي الروسي،وهو مدعوم ماليًا من قِبل الحكومة الروسية.ويوجد أكثر من 28 مليون من الروس مسلمين منهم 2.5 مليون مسلم في العاصمة موسكو وأكثر من 250 ألف فرد في الجيش الروسي مسلمين وقرابة من 6000 مسجد في روسيا وهناك أكثر من 5000 منظمة إسلامية مسجلة رسمياً.
2)-عزّز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعم إنشاء المساجد والتربية الإسلامية التي وصفها بأنها “جزء لا يتجزأ من ثقافة روسيا”، وتشجيع الهجرة من الدول السوفيتية سابقًا ذات الأغلبية المسلمة، وكذلك المقاضاة الجنائية لما تعتبره الدولة خطابا للكراهية ضد المسلمين، مثل الرسوم الكاريكاتورية عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
3)- في روسيا دار إفتاء ومشائخ يشاركون الحكومة والبرلمان في التشريعات الخاصة بالمسلمين والتي لا تخالف دينهم وتتماشى مع عقائدهم والعاصمة الروسية موسكو تمتليء بالمساجد يوم العيد وتعلوا التكبيرات بذكر اسم الله بل تستطيع الصلاة حتى في الطريق.
4)- في روسيا لا يوجد قانون يمنع الحجاب في أماكن العمل أو غيرها فلكل انسان الحرية في لباسه وعقائده.
5)- روسيا عارضت إحتلال العراق في مجلس الأمن وعارضت ضربات حلف الناتو على ليبيا.
6)- كما تجدر الإشارة إلى الدور البارز الذي لعبته الطرق الصوفية في نشر الإسلام في الأراضي التي انضمت لاحقا إلى الإمبراطورية الروسية (وفي القوقاز كانت الطريقتان النقشبندية والقادرية الأكثر تأثيرا، بينما إنتشرت الطرق الياسوية والكبراوية والنقشبندية في آسيا الوسطى وكازاخستان وحوض الفولغا).
7)- لقد كانت أسوا فتنة دخلت الى البلاد الروسية وجمهورياتها الإسلامية هي فتنة الوهابية السلفية حسب تصريحات رسمية لتلك الشعوب,فقد كانت شعوب موحدة متأخية تركز جهودها على التبليغ والدعوة الإسلامية للشعوب والأمم الأخرى فأغرقهم دعاة السلفية في فتن مذهبيةوخلافات وصراعات وإرهاب ضد الدولة وتفكك النسيج الإجتماعي وبدأ معتنقي هذا الفكر الفاسد بتكفير أهلهم والقيام بأعمال إرهابية وخطف وسطو مسلح الخ مما أساء للإسلام والمسلمين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط