حبزبوز نيوز …
أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، عن وجود تجاوب من قبل نواب مستقلين لدعوته بالحضور لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية، المقرر انعقادها يوم السبت المقبل.
وقال الصدر ، “لم يتناه لمسامعي بل ولج الى قلبي أن هناك تجاوباً ملموساً من الإخوة البرلمانيين المستقلين بعد التغريدة الأخيرة.
وأضاف “فإنني إذ أوجه لهم الشكر إذ قدّموا مصلحة الوطن على المصالح الخاصة ومتمنياً أن يتم هذا الإحساس القلبي على أتم وجه حبًا بالعراق. فإنني سأكون ملزماً برد الجميل لهم بأقرب فرصة لا من خلال تقاسم الكعكة فهذا ما لا يرتضونه ولا نرتضيه فإننا وإياهم (دعاة وطن). بل من خلال لملمة الجراح والسعي لتوحيد صفوفهم”.
وتابع “فإنني لم أعد أأمل بالحياة طويلاً. . بل سأسعى في ما تبقى لي أن أهدم باقي مخططات الفاسدين في بناء عراق يقوده الصالحون صفاً واحداً وبلا مغانم إلا مصلحة الوطن ليعلو صوت الوطن بجيش وقوات أمنية وطنية وحكومة أغلبية وقضاء نزيه وحدود مصانة وهيبة متجذرة وكرامة شعب متأصلة بعيداً عن كل التدخلات الخارجية ليسود السلام”
وكان الصدر خص اعضاء البرلمان العراقي “المستقلين” برسالة طويلة، عرض عليهم من خلالها “مساحة” لإدارة البلد بحكومة الأغلبية، كما دعا الصدر “النواب المستقلين” الى عدم تعطيل جلسة مجلس النواب المخصصة للتصويت على رئيس الجمهورية.
وخلصت المحكمة الاتحادية العليا في العراق بخصوص تفسير المادة 70 أولاً من دستور جمهورية العراق لعام 2005 ان مجلس النواب ينتخب رئيساً للجمهورية من بين المرشحين للمنصب بأغلبية ثلثي مجموع عدد أعضاء مجلس النواب الكلي ويتحقق النصاب بحضور ثلثي مجموع عدد أعضاء مجلس النواب الكلي، الأمر الذي دفع الإطار التنسيقي لكسب عدد من النواب لتشكيل ثلث معطل لعقد أي جلسة برلمانية تتطلب حضور الثلثين بعيدا عن التوافق معه.
ويتصدى الإطار التنسيقي الشيعي، لتوفير الثلث المعطل في البرلمان لمواجهة التحالف الثلاثي الذي يشكل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أحد أقطابه والذي يسعى مع تحالفه الى تحقيق حكومة “الأغلبية الوطنية” مقابل حكومة “التوافقية” التي يدعو لها الإطار التنسيقي، فيما تجري دعوات ومطالبات برلمانية لكسب ود المستقلين الذين سيكونون حاليا بيضة القبان في دعم توجهات الطرفين.
وللنواب المستقلين في البرلمان العراقي نحو 40 مقعداً.