بقلم : جمال الطالقاني ..
ايام معدودة تفصلنا عن انتخابات نقابة الصحافيين العراقيين أيام ويُحدّد عمر إضافي لمن سيمثل هذه الشريحة المهمة نتمنى .. ” وهو صعب برأيي ” ان يكونوا خير ممثلٍ .. خصوصا وان البعض منهم جُرّب ولأكثر من مرة وكان الفشل عنوانه وحليفه وللاسف ..!!
دعوة للزملاء الصحفيين المؤهلين بالمشاركة في الانتخابات من الاعضاء المتمرسين والذين يتجاوز عددهم (٤٥٠٠) ان يضعوا نصب أعينهم من سيمثلهم افضل تمثيل .. دون كروبات ودون خالات وعمات ودون (سيسبان) وعزائم وأركيله ..!!
اعتقد من يقوم بهذه الاعمال يحتقر الصحفي لأنه يتعامل معه كجائع ومستواه وجبة طعام وراس أركيله ومصرف جيب والحك ربعك ..!!
مع العلم ان الزملاء الحاضرين جلّهم محترمون عندي ومقدرون واعرف انهم لن يرتكبوا حماقة انتخاب شخص غير مقتنعين به فقط لانه دعاهم لوجبة فطور او سحور او زارهم في محافظاتهم وثقف لنفسه وهو حق مشروع للجميع .. لكن عملية تعاملهم مع هكذا حضور ودعوات للولائم من باب العروبية والشيم التي تربوا عليها .. فالنقد غير موجه لهم إطلاقا …
وكي لا “اشخصن” الأمور وتتوقعون اني مستهدف بس ابو عيون السود .. راح اعتمد خطاب العمومية وأقول :
على الجميع ان يحترم الصحفي ليس في وقت ما قُبيل الانتخابات فقط بل على طول المدة المقررة ، وان يكون إيجابيا منظما ومدافعا ومسهلا لعمل الصحفي لا ان يكون باحثا عن حصنٍ يلوذ به ولراتبِ يتقاضاه كل بداية شهر .
وبالمناسبة ، سبق وأن ذكرنا وأكدنا ان الزميل أبو ليث هو نقيب النقابة ومجلسها ونائبها ولجانها وهذا واقع لا يُنكر ، ونحمد الله على ذلك على الأقل حتى لا تتطور الأمور التي نسمعها من قبيل خروقات الزملاء وتجاوزاتهم وافعالهم التي رخصّت الصحفي ..!!
طبعا انا لا أقصد الجميع .. فبعض من تسنم المسؤولية كان بمستوى الطموح وانسان محترم رغما عنا يتعامل بأنسانية وبوعي ونضوج وبدماثة خلق عالية ..
تحمّلوا صراحتي فقلبي محمّل بالكثير ، خصوصا وانا أشاهد بعض المستفيدين من النقابة سيتربعون على عرشها بممارسات رخيصة بيع وشراء ..
كي يفرغ لهم الجو وستنتهي علاقتهم بالنقابة يوم 16 أي بعد نهاية الانتخابات بيوم واحد …
سجلّوها عليّ وقولوا قالها(( الطالقاني )) حينها سأذكرّكم بهذا الكلام بعد ان يطير العصفور فلا نمسكه ولا نمسك خيطه …
وللحديث بقية يوم غد بأذنه تعالى ..