[ أرادوها وصولية … لكن حبل الوصال المقيد لا يدوم ]
التي أرادوها ….. : هي العمالة ، وخيانة الوطن والشعب ….؟؟؟
والوصولية ….. : هي الزحف الراكع سفالة وسفاهة خنوعآ ، والساجد ذلآ ومهانة وإحتقارآ ، لكسب المنصب والحصول على المال السحت الحرام ثراءآ رخاءآ …. ؟؟؟
يجب على السياسي العراقي المؤمن الصادق المعتز بعقيدته ، ووطنيته ، ونفسه ، وكرامته ، أن يرفض الرفض البات القاطع غير المتراجع عنه مهما كلف الأمر ، الإنصياع والإستجابة والسكوت والخنوع الى كل مسؤول مطية مهما حاول به ذلك المسؤول المكية من إختلاق وجودات ذرائع وأسباب مجرمة مطلية خادعة أن يقوده ويسوقه ، وليعلم المسؤول الوطني الشريف أن المسؤولين العملاء المطية ( أي كل مطية مجرمة عميلة ) حقيقتهم ومعدنهم الوجودي السياسي المسؤول الذي يستظلون بخيمته وغطاءه وستره ، انما هم جرابيع الوصولية ، والإنتهازية ، وأنهم المتسللون من براثن عفونة العفلقية ، وحزبها المجرم اللقيط البعث الذي تستروا عليه بالقومية العربية ( يعني العربي ) ، من أجل تمرير العمالات المتعددة المتنوعة خدمة للصليبية والماسونية الصهيونية ، وأنهم الأفراخ الذين رضعوا من ثدي العاهر الفاجرة وزيرة الكيان الصعيوني اللقيط السابقة ، المباح لها فتوى وبروتوكولآ فرمانآ حاخاميآ لممارسة السفاد الجنسي تسيبي ليفني خدمة للماسونية ، وأجندات الصهيونية …… وما التطبيع إلا هدفآ مهمآ من تلك الأهداف التي يعملون عليها بكل جهد ومتابعة وإصرار ، وعبودية همجية تتصعلك الأعذار والأسباب مكيافيليآ ، وتلويحآ أطماعآ دنيوية جاذبآ ، من خلال التفكير المعتمد على ما في كتاب《 بروتوكولات حكماء صهيون 》، ومن خلال الترجمة العملية السلوكية — لما هو فيه من موقع مسؤولية مفروضة عمالة ، ورشى ، وإبتياع في سوق النخاسة السياسي الذي يتعاطى صفقات البيع والشراء لمواقع المسؤولية مهما علا مقامها ، أو تدانى بعض الشيء مرتبة ، من وزارة ، ومؤسسة ، ومديرية عامة ، وما شاكل — تعاملآ مع من هو — في تصوره المجرم العميل — أدنى شأن مسؤولية ، ودرجة مرتبة ….. ظانآ بعقله المتحجر سلوكآ مستعبدآ الذي هو عليه الى من هم أسياده ، المقتدر على تمرير سلوكه الإجرامي ، وهو المتصور على أنه المتمكن على تبرير فعله السافل المجرم الهمجي الصعلوكي الصبياني النزق المتهور — وهو الجبان الرعديد ، سليل الخناثة والعمالة والخيانة — لما يستخدم سلطان المسؤولية لما هو عليه إنحرافآ مكيافيليآ مجرمآ ، متوسله في فرض رأيه على ما هو خلاف للدستور ، والقانون ، والنظام الداخلي للمؤسسة ، ليخلو له — ولأسياده الذين وظفوه عميلآ مجرمآ خائنآ لوطنه وشعبه العراقي — الجو ، ليكون الدكتاتور الحاكم الفارض سلطانه العميل الظالم ، المستبد الأوحد المنفرد الناقم ، المتفرعن الأوحد الضرورة المستأثر ……. وما المرؤوسين دونه وجود مسؤولية ، إلا كقطيع غنم نعاج مخنثة ، وليست هي على الأقل الخراف التي لها قرون ناطحة ، تساق ذليلة جبانة رعديدة خائفة مرتجفة خاضعة خانعة قابلة طائعة حسب الظرف المكيافيلي ، والهدف العميل الذي من أجل تمريره ، والغاية المبتغى تحقيقها لما تأمر به أجندات العمالة والخيانة وبيع الأوطان بالسعر البخس الزهيد القليل الحقير …..
هكذا بدأ الوضع السياسي العراقي — منذ عام ٢٠٠٣م بعد سقوط نظام الصنمية الدكتاتورية العفلقية — بفرض أفراخ عمالة ، وعلوج خيانة ، أن يكون زعماء ، وقادة ، وأمناء عامين للأحزاب التي تم إستعبادها صليبيآ وماسونيآ صهيونيآ ، وطفق سلك التطور إرتقاء الصعود الغادر المجرم الناهب ، الى أن يكون رأس هرم كل سلطة ومسؤولية ومؤسسة ، هو الصبي العميل المراهق شهوة جنس المتهور النزق ، والذي هو المستعبد الذي قياد سلسلته المطوقة عنقه عمالة وخيانة بيد من مكنه أن يكون المعين المختار من قبل أسياده المحتلين الأميركان والماسونيين الصهاينة مهما كلف وجوده المتسلط سعرآ ، ودعمآ ، وفرضآ ، تعيينه ذلك من بذل البدل ، والإحتيال ، والشيطنة …..
والشعب العراقي الناسي عقيدته ، واللامبالي بوطنه وكأنه اللاحريص على وطنيته ، المذهول المعطل تفكيره ، الحاجر ضميره ، والساجن المقيد إرادته ، والغافل عن مصير مستقبله ومستقبل أولاده وأحفاده فضلآ عما هو فيه من واقع حاضر مزر واطيء قبيح ، والمجمد شجاعته ، والمقيد بسالته ، …… ويصعب علي أن أقول الهاوي الى الخضوع والتدجين ، والقابل بالخنوع والتوطين ، والمسرور بالإحتلال والإستعمار والتهجين ، والراضي بنهب ثرواته وخيرات بلاده العراق العظيم ، ……. ولا أدري هل سيستمر أمره على هذا الحال …… أو أنه سينتفض إرادة الحياة ، ويشمر عن الساعد ، ويزيل ركام كل ما جثى على وجوده الإنساني الكريم القويم قلعآ ونسفآ من ظلم وإحتلال ، وإستعمار وإستهتار ، وممن هم عملاء وخونة وأذناب إحتقار ……
وتكون السيادة للعراق ، وللنشامى العراقيين الأصلاء الذين يرفضون ، ورفضوا الذل والإستعباد ، والخضوع والإنقهار والإجبار ، والخنوع والإندثار ، وما للإحتلال الأميركي البريطاني من عار ، وما للإستعمار الماسوني الصهيوني من شنار ……..
ولذا يجب على كل مواطن ومسؤول عراقي وطني شريف ذكر وأنثى نسف كل من أراد من المسؤولين الخردة الصبية الزعانف الزاحفة الوصولية المتهافتة تحقيق دكتاتوريته في المسؤولية سلطان تفرعن وإستبداد ، وحاكمية ظلم وإستئثار * سيد * و * ذات * ……. مهما بلغت عمالة وجوده الخائن ، ومهما إرتفع سعر وجوده الحاكم ، ومهما كانت الجهة والدولة الإقليمية والعالمية والمليشيا التي تسانده وتقف معه ……. وها قد لاحت تباشير سقوط العمالات والخيانات ، حيث فطس اليوم عميل من عملاء التطبيع مع الكيان الصهيوني المسخ اللاشرعي الهزيل ، أمير * محمية * الإمارات ( نعم هكذا كانت ما تسمى دول الخليج ) المستعبدة للصليبية والصهيونية ، خليفة بن زايد آل نهيان ….. وستترى قائمة العملاء في الداخل العراقي والخارج ، وتتواصل سقوط نفوق وإقتلاع ونسف ، إن شاء الله . واليوم البداية ….. وغدآ وبعد غد الإستمرار …. حتى النهاية ……
ويومها حيث ستشرق شمس سيادة الأوطان التي إحتلت ، وإستعمرت ، والتي خضعت عميلة مستعبدة ، لما هي أميركا الصليبية وإسرائيل الصهيونية …..
حسن المياح … البصرة .