[ عراقنا العظيم … نعتز به ، ونفخر ، ونشمخ ]
بقلم: حسن المياح – البصرة ..
على السيد الكاظمي كرئيس مجلس وزراء دولة العراق الأعز الأشم ، أن يلجم ولي عهد الكويت بلسان عراقي جسور شجاع وطني مؤمن حاد ساخن هادر ، لما تطاول ذلك العلج ( الكويتي ) البدوي المتصحر المتغذي على الضب والراوي عطشه من بول البعير على العراق ، وذكر في خطابه وقال 《 العدوان العراقي الغاشم 》على دولة الكويت ، بالوقت الذي أن الكويت المحمية الأميركية قد أجرمت بحق العراق والعراقيين على إمتداد التاريخ الحديث مرارآ وتكرارآ بلا رادع ، ولا لاجم ، وأنها قد أخذت كامل التعويضات الظالمة المجرمة المجحفة بحق العراق الذي هو دولة في الأمم المتحدة ، والعراقيين كشعب من شعوب العالم ، ما رتبته الأمم المتحدة ( الأميركية ) ، وإستلمت كل ما فقدته وخسرته تعويضات مالية مضاعفة ظالمة مجحفة ، جراء دخول صدام المقبور المجرم صنيعة الإستعمار الأميركي والبريطاني ، وفخرهما النغل المدلل ، اليهم زحفآ مقتدرآ وئيدآ مذلآ معاقبآ ، وولى الكويتون فزعين مرعوبين مذعورين ، بما فيهم أميرهم ووليه وحواشيهم المتخمة ثراء ميوعة وخناثة جبناء ، فئرانآ هاربين مدبرين بلا غطاء رأس ( عقال ) الذي هم فيه يتوسمون علامة كرامة ووقار وإقتدار إستعباد وحمية ، ويتنومسون فيه سيادة وأصالة وعرق جذور ، وقد خلفوه ( أي العقال الكاريكاتيري ) مخذولآ مرذولآ تدوس عليه أقدام العراقيين بكل عنفوان بسالة وجرأة وشجاعة القوات الذين دخلوا الكويت عام ١٩٩٠م ….. وقد أغلق هذا الملف ، ولا يحق للكويت أن تتذمر منه ، أو تعيد فتحه مرة ثانية ، وأنه قد أصبح من الماضي في العرف الدولي ، ولكنه يبقى وصمة عار على الكويتيين في تاريخهم ، ولذلك هم منه يئنون ، ويضطربون ، ويتألمون ويتوجسون ، ويتوجعون ولا ينسون …… ؟؟؟والعجيب أن السيد الكاظمي ، لما إنتهى ولي عهد الكويت من قراءة كلمته ، أنه صفق اليه مستأنسآ جذلانآ مسرورآ ، ومشجعآ محبورآ ، وراضيآ غير ممتعض …. سبحان الله العلي العظيم … وإنا لله وإنا اليه راجعون …. وأن الله جلت عظمته وعلا سلطانه ، سيحاسبنا على توانينا ، وعجزنا ، وسكوتنا ، ورضانا بالذلة والمهانة ، عن الدفاع عن بلدنا العراق العظيم الواسع الكبير …. !!! ؟؟؟ وكان على السيد الكاظمي أن يخبره أن العراقيين هم أسياده ، وأنهم تاج من ذهب وألماس يضعه الكويتيون على رؤوسهم تشرفآ بهم وبوجوديهم متربعين على هاماتهم وهم الأذلاء الهابطون الوضيعون ، وأن لا يرفعوا عقائرهم المهانة المسنودة إستعمارآ أميركيآ بوجه من يمثل العراق ( الذي هو السيد الكاظمي والوفد المرافق له من وزير المالية ، والخارجية ، والتجارة ، وغيرهم )، وليعلمه أن شموخ العراقيين هو من شموخ العراق وعنفوانه ، عقيدة ، وتاريخآ ، وحضارة ، ومجدآ تليدآ ، وعمق وجود تاريخي جغرافي ، الذي ما كان الكويت ( الذي هو بمقام ومثابة محلة من مناطق البصرة الفيحاء المجيدة ) إلا جزءآ من محافظة ( البصرة ) من محافظاته الثماني عشرة محافظة ، ولكن الإستعمار الذي يستقوي به الكويتيون هو من جعل الكويت محمية بريطانية أميركية على أساس أنها دولة ذات سيادة ، وقد إعترف هو ذاته ولي العهد في خطابه بصغر حجم الكويت وجودآ جغرافيآ ، وهوانها ، وضعفها ، وأنها الزائدة الدودية { التي تحافظ عليها أميركآ لحلب ومص ثروات دول الخليج ، كخراعة خضرة منذرة ، لما تمتنع دول عربان الخليج أباعر البوادي الصحراويون من دفع الضريبة والإتاوة الى المستعمر الأميركي الراغم ، والبريطاني الغاشم ، فأنهم سيقولون لهم لمحة إشارة خاطفة مستعجلة فارضة مستعبدة آمرة ، الى أن الذي حدث للكويت عام ١٩٩٠م ، سيحدث لكم ، أما من العراق ، أو إيران } التي لا يمكن لها أن تشكل دولة ؛ وإنما أريد منها أن تكون سكينآ حادة في خاصرة العراق ، لما تتهدد مصالح الإستعمار البريطاني والأميركي في الخليج العربي ، والمنطقة …..وهذا هو عنفوان كل عراقي مؤمن وطني غيور في عالم الوجود ، لما يفخر بعراقيته ، ويعتز بتاريخه المجيد التليد ، والمتباهي بعمق عراقة حضارته الممتدة الى سبعة آلاف عام من سني الحياة الإنسانية المتقدمة المتمدنة الرسالية المؤمنة الكريمة الشريفة ، والذي كانت فيه ( في كوفة العراق ) حكومة الإسلام الرسالي العظيم ، حكومة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام …..تابعوا التسجيل الفيديوي لكلمة ولي عهد الكويت ، وتقاسيم وجهه الحاقد الأصفر العابس الكنود المعفوس المتعوس المنحوس ، بدقة وسترون حقيقة ما أقول …..