الشيخ الخزعلي توقع العدوان التركي.. وكلماته حاضرة في احتفالية تأسيس الحشد
بقلم : وليد الطائي ..
يحتفل الحشد الشعبي من جديد في ذكرى تأسيسه، ليزداد رسوخاً. واحتفالية هذا العام تكتسب زخماً جديداً، واصراراً على تثبيت جذور أبناء العراق الحشديين اكثر في الأرض، حيث يتزامن ذلك مع محاولات توريط الحشد الشعبي في قضية التسريبات، إضافة إلى محاولات الالتفاف على إنجازاته واستحقاقاته، فضلاً عن محاولة اشغاله من جديد بالمعارك حيث يشن داعش هجمات متكررة، ولولا الحشد، لأحدث خرقاً واضحاً.
وواضح إن القوى المعادية تعمل على تعزيز داعش لمنع الحشد من المشاركة في البناء والاعمار.
إن أكبر انتصار للحشد هو اضمحلال الدعوات الخارجية والداخلية التي كانت تسعى إلى حله، والسبب في ذلك إن تلك
القوى يأست من تفريق قوى الحشد تمهيداً لاسقاطها.
الملاحظة الأخرى إن الشيخ القائد قيس الخزعلي، الأمين العام لحركة عصائب اهل الحق استبق احتفالية الحشد في اطلالة عظيمة، اختصرت كل التفاصيل وتجرأت على قول ما لا ينطق به السياسيون العملاء والمتخاذلون امام العدوان التركي.
لقد أكد الشيخ المجاهد الخزعلي على إن القصف التركي في زاخو جريمة نكراء واضحة الملامح والأدلة عليها كاملة وأن أي محاولة تنصل من الحكومة التركية مرفوضة مشيراً إلى إن الموقف الحكومي ضعيف وغير مقبول ولا يتناسب مع انتهاك السيادة وحرمة الدم العراقي.
ودعا الشيخ الخزعلي مجلس النواب الى قرار بوجوب خروج القوات التركية فوراً.
وفي شجاعة متفردة، قال الشيخ الخزعلي ان فصائل المقاومة حاضرة لتنفيذ قرار الشعب العراقي والبرلمان .
وحسب المعلومات التي تكلم عنها الشيخ المجاهد قيس الخزعلي قبل فترة في احد اللقاءات فان هنالك خطر تركي حقيقي، في سنة 2023 وهو التخطيط لاحتلال مدينة الموصل ومن ثم كركوك والزخف باتجاه صلاح الدين، وهذا الاحتلال لا يردع الا من قبل الحشد الشعبي وصواريخ ومسيرات المقاومة.
إن كلمات الشيخ الخزعلي ستكون واضحة بصداها خلال احتفالية الحشد، الذي حطم مؤامرات دول تتآمر على الشعب العراقي منذ 2003 الى غاية الان.
الحشد في الاحتفالية العظيمة، سوف يرسل رسالته بكل وضوح إلى الاعداء والاصدقاء، وسيقول انا هنا انا اقف على حدود العراق ولا اسمح ان يدنس العدو ارض العراقيين.
لقد أصبح الحشد الشعبي قوة عسكرية قتالية كبيرة لا تقهر لكن هذه القوة يجب أن يلتف حولها كل العراقيين لأنها قوة تدافع عل كل الشعب العراقي
ولا تدافع فقط عن الشيعة، ولكنها تتواجد في صلاح الدين وكركوك وأرض الموصل وأرض الانبار وأرض ديالى، وعلى كل الحدود العراقية.
بسبب ذلك كله، لا يأتي كلامي من فراغ بان على جماهير وعوائل الحشد الشعبي، والعراقيين المستضعفين جميعا، الالتفاف حول القائد الشيخ قيس الخزعلي، فهو القائد الانجح والاشجع والاوضح.