[ ما أشبه اليوم … بالبارحة … !!! ؟؟؟ ] 《 مذكرات تاريخية ، وذكريات سجل وتسجيل تاريخ 》
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
المتمسكون بالسلطة حاليآ ( كائنآ من كان منهم ) —- من جبناء الرعدة والهزة والنسمة والنفخة والنفثة ، ما قبل ٢٠٠٣م ، لما فروا ، وهربوا ، وإنهزموا ، وتركوا عوائلهم تحت سياط الجلاد العفلقي المجرم السفيل ، وتعرضت هذه العوائل الكريمة المحتسبة الصابرة المستضعفة المألومة الموجوعة المظلومة الى ما تعرضت اليه من قساوة ظلم ، وشدائد قهر ، وإفتراس إجرام ، بسبب ذويهم الشاردين المشمعين الخيط في ظلام الليل الأليل الدامس الهامس الغامس ( الأبطال القادة الحبنتية الآن الذين لا يشق لهم غبار من شدة كثافته وتماسكه وإتساعاته وإلماماته وتجمعاته ) من قبل السلطة العفلقية المجرمة السافلة ، الذي كان شعارهم وعلى لسان طاغيتهم الجبان صدام الهالك المقبور المفعوس المنحوس الترس ، الصائع الضائع السائب المطعون في أجانته بوفير ولوج هصر عدد من الشماريخ الميالة —- كما يقول الشاعر الجاهلي أمرؤ القيس —- ( بطل الحفر الموبوءة الجرذ المذعور ) لما قال * سنبقى الى مدة خمسمائة عام في السلطة ( التسلط ) والقيادة ( الإجرام ) والدكتاتورية والإستبداد * ، وإنقلبت نبوءته الى إنهزام وفضيحة ، لم يفضح قائد مزعوم ، همام مدعي ، شجاع موهوم ، يظن أنه البطل المقدام ، مثله في التاريخ الذي يسمي نفسه بالقائد الضرورة ، وبقائد الأمة العربية من المحيط الى الخليج مرورآ بالحفر والترع ، والشوايخ والتلال ، والهضاب والأنهار ، والبحور والجبال ، وما الى ذلك من طنطنات الألقاب الرومانتيكية الخيالية الحالمة المتموسقة رنة هزة رقص موسيقى الجاز الصاخبة المجنحة الطائرة …. وسبحان الله مغير الاحوال ، من حال الى حال …. —- هل سيبقون خمسمائة عام ، كما قال سلفهم ، الذي كذب《 الذي جرب ، وفشل وفسد ، والواجب ألا يجرب الذي مثله نفس تجربته ، لأن التجارب المتماثلة ، تكون نتائجها متشابهة ومتساوية ومتماثلة ، كما هو في بدهيات الإستدلال المنطقي القائم على حساب نظرية الإحتمال Theory of the Probability 》، والذي سبقهم بالدكتاتورية المتعنجهة الصعلوكة ، المتهارشة الفارغة ، الجبانة الهزيلة ، السخرية المهزولة ، الهزل الهازلة ، وأن مصيرهم كما هو حال ومصير من طغى قبلهم ، وتجبر ، وعلى طول فترات التاريخ الزمنية ( والتاريخ مليء دسم غني ثري منتفش ومتورم بمثل هذه التجارب السخرية الهزل المهزلة الهزال …… ) ، وأن نهايتهم الحتمية هي الى المزبلة والحفرة والمستنقعات حيث يخلدون فيها جيفة نتنة ، كما هو الجيفة النتن ، الموبوء الخيسة …….. أو انهم —- كما يظنون ويصورون لأنفسهم ذهنية خيال تفكير طائر واهم هائم مجنح قائم على أساس الأوهام وأضغاث الأحلام {{ والتصورات ليست هي التصديقات ، كما هو في الفكر والتفكير والتحليل والإستنتاج الفلسفي }} — أنهم رجال دولة ، وبناة وطن ، وعمارة حضارة ، ومشاريع مدنية متطورة باذخة مترفة ، وما الى ذلك من هلوسات دكتاتورية مستبدة ، ومن تهويمات سحرة وتمويهات فجرة ، شيطانية إبليسية خادعة كاذبة مزيفة واعدة ……. !!! ؟؟؟؟ والمثل يقول * الأمثال تضرب ولا تقاس ، أو لا يقاس عليها …. * وأنا أعارض مصرآ ومؤكدآ وأقول : 《 أن الأمثال تضرب ، وعليها يقاس 》، لأنها المعيار والمقياس ….. وإلا فلماذا ضرب بها مثالآ …. وعلى المثال تضرب وتذكر وتقاس الأمثلة ….. !!! ؟؟؟ والقياس يكون ويتحتم ويستدل به لما يكون * منصوص العلة * ، كما في علم أصول الفقه الإسلامي …. ؟؟؟ !!!
أقول أين كان هؤلاء سقط المتاع الجبناء الهزل الهزال الضعاف الخور قبل عام ٢٠٠٣م …… ، ولماذا لا تنتفض فيهم الشجاعة والإرادة والغيرة ، وترتفع عقيرتهم البطلة الثائرة المقاتلة الثابتة الشموس الشجاعة ….. ؛ أو أن الجبن والإنهزام والفرار والهروب يعد ويحسب ، ويعتبر ، من تكتيكات البسالة والشجاعة ، والمرونة والمناورة ، من باب الغش والإختفاء ، كما هو في مصطلحات العلوم العسكرية في دراسات كليات الأركان ….. !!! ؟؟؟ ومن قصص الحيوان نستفيد ونأخذ الدروس ونعتبر —- ورحم الله أبا عمرو عثمان الجاحظ لما ألف كتابآ ضخمآ ، وسماه ( الحيوان ) ، وكذلك الشيخ الدميري لما ألف كتابآ كبيرآ واسعآ بمجلدين ضخمين ، وأسماه ب ( حياة الحيوان ) ، وذكر كلاهما نكات ، وقصصآ ، وفوائدآ ، تتعلق ب ، وتخص الحيوان ، وتذكر : —- أن الرفيق الهمام الأصيل ، الضيغم الضرغام الأسد … بطل ، وقائد ، وحجي ، وشيخ ، وسيد ، ومقاتل ، ومجاهد ، ومقاوم ، وملك ( وما الى ذلك من تسميات حنقبازية ، وألقاب فسفورية ، وعناوين جلجلوتية آشورية أكدية كلدانية نمرودية عصفورية ….. ) الغابة … لما يداهم مملكته خطر ( ومملكته بما هي من مساحة أرض وعائلة ، وشرف وعرض ) ، فإنه يغضب ، ويثور ، وتهتز شواربه البطولية ، وتتمزمز شفتاه الغليضتين حركة إنفعالات غيرة وإرادة دفاع عن وطن وعرض وناموس حكم غابة ، وينطلق بكل عنفوان قدرة ، وهيلمان طاقة ، وهيل هصورة …. ، ويعارك ، ويقاتل ، ويفترس ، ويقتل ، ويميت ، ويهزم العدو ……. ووووو ….. ولا يغادر مكانه ، ومملكته ، ولا يترك عائلته ( أشباله ) ، ولا عرضه ، ولا شرفه ( لبواته أزواجه ) ، ولا وطنه ( مساحة مملكته ) …. حتى لو كلفه الأمر ، أن يجرح ، ويدمى ، ويكسر قسم من عظامه وأضلاعه ، ويهبر من لحم جسده هبر عظات عدو ناقم مفترس قاتل …. وهو بالأخير المتعرض للموت …. وهو الشجاع الثابت ، والباسل الذاب المحامي المدافع …… الذي لا يغادر ولا يهاجر ، ولا هو الهارب الفار المهزوم النافر …….. ولا … ولا … ولا …. ومن الحيوان نستفيد الدرس الحكيم البليغ …. ؟؟؟ !!!
فهل هؤلاء مثل هذا الحيوان …. متماسكون ماسكون ، ومتمسكون سماك ، وأنهم ذوو مسكات من عقل ….. حتى يكونوا كما هو الحيوان الأسد كان ….. ؟؟؟ !!!
هذا هو السؤال الحقيقي الجاد 《 ?……. This is the real crucial basic question 》