[ صرخة رسالية واعية مجاهدة مستوحاة من زيارة الأربعين الحسينية ]
بقلم: حسن المياح ..
لكل ما هو فساد وطغيان ، وبلطجة وصعلكة بدوية جاهلية ، وإنحراف سلوكي حكومي وزيغ تصريحات لا مسؤولة تعبر عن حقيقة المسؤول السياسي الفاسد لما يطغى ويراوغ ، ويستبد ويناور ، ويتفرد ويدافع ، عن ظلمه وإجرامه وفساده وسلطانه الصعلوكي البدوي الجاهلي المتخلف الطاغي البلطجي السارق الناهب ….. وأنه يريد ، ويبغي ، أن يخرج ويتظاهر بزي حلة طهارة ونقاوة ، ونظافة ونزاهة الكاهن والشيخ المؤمن الذي يتبتل خشوعآ وطاعة …… ليغطي ويحجب سلبياته وسرقاته ، وإنحرافه وإستبداده المكيافيلي البراجماتي النفعي المتفرد ، وصعلكته البدوية الجافة الحافية وطغيانه الجاهلي المنتقم المارد ، ومروقه عن خط إستقامة طريق الحق والعدل ، وسلوكه في مهالك سبل الفساد والبلطجة والسلب والنهب والقتل والإجرام …….
الدولة والحكومة والمسؤولية التي تبنى على الباطل والبلطجة والفساد والزيغ والإنحراف …. يكون فيها المسؤول ( السياسي ) الفاسد الصعلوك الحاهلي المجرم الناهب ، معززآ مكرمآ مهابآ لأنه هو السيد المصون المحترم ، وهو الأمين المجرب الملتزم ، وهو الشريف النزيه الطيب الوطني المستقيم ، وهو القوي المتمكن المسنود المحفوظ المدافع عنه الموقر اللائق تمليف مسؤولية مكيافيلية وطنية مجرمة ناهبة ، وهو الذي لا يخاف ، ولا يرتهب ، بل ولا يفكر في خطر أو شر يناله أو يتعرض له أو يصيبه ، إذا ما قامت ضده الشكاوي والقضايا القضائية ….. ، وإذا خرجت عليه وبسبب فساده وإجرامه ونهبه التظاهرات فهو غير المهتم بها ، ولا يتوجس منها خوفآ ، أو رهبة ، أو ريبة ، أو أي هاجس يقض مضجعه ، أو يهز كرسيه ، أو يزعج مزاجه ، لأنه القوي الأمين ، المدافع عنه الملتزم الحصين ، المؤكد على وجوده مسؤولية حتى لو ركب الحمار حمارآ سفادآ —- بدلآ عن الأتانا —- من أجل قضاء حاجة جنس وإفراغ شهوة سفاد وإن لم يكن ينسل ذرية حمير مركوبة ناهقة …. ، وهو صاحب القدح المعلى لو تكلم ، أو تحدث ، أو ناقش ، أو تحاور ، أو بحث ، في كل ما يتعلق بالأمانة والنظافة والنزاهة ….. ، ووووو …..
كل هذا يكون ، لأن الجذر والأساس والقاعدة وال Background فاسد عفن ، جيفة نتن ، وأن الغاية منه ( أي من هذا الجذر ) هو صعلكة الإغارة الجاهلية البدوية الصحراوية الجافة الغليظة المعتدية التي تنشد السرقة والسلب ، والنهب والقتل ، ….. وأنها المفخرة للمسؤول السياسي وعنوان شهامة وعز وكفاءة وفروسية ، وعنفوان رجولة وبطولة وبسالة وكرامة وفروسية ، لما ينهب مكيافيليآ ، ويسرق براجماتيآ ، ويقتل ساديآ مجرمآ منتقمآ ، من الشعب العراقي المظلوم المستضعف المحروم الممتحن ….. ؟؟؟ !!!
والمسؤول السياسي الذي نقصد مهما إختلفت العناوين وتنوعت المسؤوليات وتعددت ، هو كل مسؤول في أي موقع كان في الميدان السياسي ، والحزبي ، والإنتمائي ، والحكومي التنفيذي ، والتشريعي …. ولا يستثنى أبدآ لا واحدآ منهم ، ولا أحدآ ، الذي أساسه ذلك الجذر الفاسد ، والإعتماد الجيفة ، والقاعدة النتنة ، وال Background العفنة ….. ، سواء كان رئيسآ أو نائبآ ، أو وزيرآ أو محافظآ ، أو مديرآ عامآ أو موظفآ ، حزبيآ كان أو لا إنتماء سياسي اليه يأوي اليه متسولآ ، أو متشردآ ، أو ذباب جرش إيواء وإنتماء وولاء…… ومهما ما يدعي من أنه يحب العراق ، أو الوزارة ، أو المحافظة … وهو الكذاب المجرم الصعلوك الناهب الأشر ، لأنه يؤثر النهب والسلب ومكيافيلية براجماة منفعة ذاته أولآ ، وحزبه ثانيآ ، على حب العراق والوزارة والمحافظة التي هو حاكمآ دكتاتورآ طاغية مجرمآ مستبدآ سارقآ لها ولثرواتها ، ومحاربآ لشعبها ومواطنيها ، وناهبآ لحقوقهم ، وسارقآ لقوتهم الذي عليه يعيشون ، ويديمون وجودهم الإنساني الكريم …..
فلا تبيعوا على العراقيين الحسينيين المؤمنين المجاهدين الكرام 《 أميلاتكم الفستوقية السافلة المجرمة الخادعة الكاذبة الغادرة الناهبة 》، لأن المواطن العراقي الحسيني الواعي الشريف ، لا تمرر عليه من مثل هذه الدعايات المنحرفة الباطلة ، ولا من مثل هذه الإعلانات الهوائية الورقية المجرمة المستهلكة الهالكة ، ولا من مثل هذه التصريحات الجيفة الفاسدة العفنة الكاذبة الغاشة الخادعة …..