بلاويكم نيوز

[ الإسلام المزور المستعبد سياسيآ ]

0

بقلم: حسن المياح – البصرة ..

إذا سبح الخط الرسالي الإسلامي في فضاء وبحر السياسة ، وأحاطته بوصلة توجيه ، وإحتوته قيادة وهوى ، فسيكون منحاه المنحى المكيافيلي الصعلوكي المادي النفعي الذاتي والحزبي ، ويعلن طلاقه البائن لما هو إسلام وخطه الرسالي القويم المستقيم —- لما هي السياسية إلتواء ، وإنحناء ، وإلتفاف ، ومراوغة ، وأنها سوق نخاسة بيع ضمائر ، مبادلة مقايضة كرامة بما هي منفعة ذات آنية مستعجلة —- ، ولما هو إنتماء مذهبي نبوي وولاء إمامي خط إستقامة علي بن أبي طالب عليه السلام ، ووحي وقرآن حكيم كريم وسنة عترة عدل القرآن طيبة طاهرة …. ولذا لا يحق أن يسموا هؤلاء المغتربون بالمصطلح الغربي المستورد ، أنهم《 إسلاميون 》، لأنهم ليس فيهم رائحة الإسلام إعتقادآ وسلوك منهج حياة واقعية ، ولا عطر الرسالة الإسلامية القرآنية تفكيرآ وشعورآ ووجدانآ وخلقآ ؛ وإنما هم تحولوا الى دنيويين ماديين إغترابآ ومغادرة أصالة إنتماء ، ليكون همهم علفهم المادي ، ولا قيمة لنسمات الروح أن تمر عليهم ، لترفع من شأنهم الخاوي الوضيع الآسن ….. وتلك هي الصعلكة الجاهلية الصحراوية البدوية التي اليها هم الآن ينتمون ، ويمثلون ، وراكسون ….. ؟؟؟

وهذا هو ما درجت عليه الأحزاب التي تسمى لفظآ مشوهآ مستعارآ ، وإصطلاحآ سياسيآ هابطآ فاسدآ مجرمآ متبلطجآ متهورآ ب《 الإسلامية 》…. والإسلام لا يقر لهم بذاك إسمآ ، أو رسمآ ، أو عنوانآ …. ولا المذهب الذي به يتاجرون بحاجة اليهم لما يرفعونه يافطة تنافس إستخقاق سياسي محاصصاتي مجرم مقيت صعلوك ناهب ، وشماعة إنتماء كاذب مزيف ، مكيافيلي سافل صعلوك صحراوي بدوي …..

والمألوم عليه هو إنهدام ذلك الصرح الرسالي الذي بنيت قاعدته على أساس عقيدة لا إله إلا الله ، وأن عنوان منهجه القيادي تشريعات وأحكام ومفاهيم وخلق القرآن …. وكانت النتيجة هي ضياع تلك الدماء الشهيدة الشاهدة الزكية الطاهرة التي لا يزال نزيف دمها العبيط ، لم يؤخذ ثأره ، بتطبيق حاكمية لا إله إلا الله ، التي من أجلها نزفت ، وأستشهدت ….. ؟؟؟ !!!

فلا إسلام حاكم في البين في الساحة السياسية ، ولا الإسلام له شغل بالتنافس السياسي الحزبي المكيافيلي الدنيوي الباحث صعلكة عن منفعة الذات السياسية الرذيلة المنقعرة في اللؤم والظلم والإسراف والإنحراف والدكتاتورية والبلطجة الإرهابية القاتلة المهددة المميتة ، والتي هي البدوية الصحراوية الخاقدة اللئيمة ، مصلحة كيان الإنتماء الحزبي ، والولاء المستعبد المصنم للأمين العام ، الذي يؤله هبلآ الصنم الجاهلي الطاغية ، وصولية إنتهاز منهج مكيافيلي لربح وقطف ثمار فرص ثعلبية مجرمة خسيسة ماكرة ….

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط