بلاويكم نيوز

الحراك الشعبي القادم

0


بقلم _ عباس الزيدي ..
نار تحت الرماد هو افضل مايوصف به الحراك الشعبي
لقد مضى اكثر من ثلاثة أشهر على حكومة السوداني ولم يظهر للعيان ادنى تغيير
الادوات هي كما كانت والاشخاص والمنهج و الطشة الفيسبوكية والخطاب الشعبوي لم ولن يتغير
وهناك اسئلة عديدة تطرح نفسها منها …..
هل تغيرت النظرة الى الحراك الشعبي …؟؟
وماهو المطلوب من الحراك…؟؟؟
وهل تضاعفت اعداد الناقمين على المنظومة السياسية والاحتلال ..؟
كثير من جمهور الاطار انحاز الى الحراك بعد خيبة الامل والإحباط مماضاعف اعداد جمهور الحراك الذي عليه اعادة تنظيم صفوفه وادواته وخطابة واهدافه اذا ما اراد ان يحظى بمقبولية عارمة وان ينشد الكمال
وان عملية التغيير يجب ان تكون شاملة وليست جزئية
التغيير العام والشامل يجب ان لايقتصر على فئة او جهة دون غيرها
وايضا ان يتعدى الأشخاص الى ماهو ابعد من ذلك مثل النظام السياسي واعادة النظر في كثير من القوانين وفقرات الدستور و وجود الاحتلال
قضايا عديدة يحب على الحراك الشعبي ان يضعها في موضع الاهتمام وعدم التقرب لها وخلاف ذلك تجد العامة نفسها في مواجهة مع الحراك ومن اهمها
1_ القضايا العقائدية المقدسة من الالتزام المرجعي الى الشعائر و الطقوس
2_ شهداء العراق خصوصا القادة الشهداء
3_ الحشد الشعبي الذي قدم العديد من التضحيات للحفاظ على العراق وشعبه
4_ عدم الاحتكاك ومواجهة الاجهزة الامنية والتقليل من هيبتها
5_ عدم المساس بمصالح المواطنين والتاثير عليها
6_ الابتعاد عن العنف بالمطلق والممارسات الاستفزازية او الشوارعية المرفوضة
7_ الحفاظ على ممتلكات ومؤسسات الدولة وعدم التعرض لها لانها بالمجمل ملك الجميع وليس ملك حكومة تاتي وتذهب
8_ اختيار شخصيات ناضجة ذات اهداف سامية وصادقة غير وصولية منتفعة او عميلة مرتبطة باجندات احتلالية او اجنبية•
لقد طفح الكيل و وصل السيل الزبى ….
ولانفع من تغيير جزئي ومن حراك شعبي مالم ينشد تغيبر الطبقة والعملية السياسية بالكامل وماشابها من اعوجاج وتقصير وفساد وفتن عمل على أذكائها الاحتلال الامريكي في العراق
يعلم ابناء العراق الغيارى ان كل ويلات العراق هي من الاحتلال وبراثن البعث وعملاء الصهاينة وان التصدي لتلك الشرذمة احد اهم اسباب نجاح الحراك والتفاف الجماهير حولة
و لا جدوى من الحراك مالم يتصدى لسفارة الشر ومخططاتها العابثة في العراق حتى ولو تطلب ذلك ثورة حقيقية بكفاح مسلح تتصدى لقوى الاحتلال واجنداتها
https://t.me/abbasalzady

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط