بلاويكم نيوز

[ لا سيادة للعراق لما تحكم الأحزاب المستعبدة للمحتل الأميركي ]

0


بقلم حسن المياح – البصرة ..
٢٠٢٣/١/٢٤م
《 الأحرار الوطنيون هم وحدهم الذين يحق لهم أن يتحدثوا عن / وبالسيادة الوطنية العراقية ، وبجهودهم وحدهم المقاومة تحصل وتكون السيادة …. وهم وحدهم لا غيرهم الذين يحق لهم الترنم شدوآ طربآ فخرآ وعلوآ شموخآ ، بأناشيدها وأهازيجها ، وأفراحها ومسراتها ، وسلطانها ومجدها ، وزهوها وسموها …. 》

كل الأحزاب التي جاءت وبرعاية المحتل الأميركي ودخلت الى العراق بعدما هاجرت منه ، وهجرته إغترابآ آيدلوجيآ ، وكل الأحزاب التي تأتمر مكيافيليآ بأمر الإحتلال الأميركي ….. هؤلاء جميعآ الذين مكنهم المحتل الأميركي سلطان حاكمية ، وقيادة العملية السياسية في العراق ….. ، أنهم عملاء تبع عبيد ، جاءوا لتثبيت إستمرار بقاء قدم المحتل حاكمآ متسلطآ ، صعلوكآ ناهبآ ، وأنه السيد المطاع المحترم الذي لا يعارض له أمر ، ولا يتأخر … لأن السيادة هي سيادته بالرغم من أنه مستعمر غاصب ظالم أجنبي محتل ، وأن الأمر أمره ، وهو القائد المطاع الذي يأمر وينهي ، ويقرر ويحترم ….. فلا تتحدث أشداق هؤلاء العبيد المساقين خرافآ ، ولا أبواقهم التافهة الرخيصة السافلة المأجورة ، بالسيادة والوطنية … ، والرجولة والشجاعة … ، والحرية والقناعة … ، وما الى ذلك ….. وكل الذي هو ممن ينضوي إنتماءآ سياسيآ ، وتنظيمآ حزبيآ مكيافيليآ وبراجماتيآ ، وصعلكة جاهلية ناهبة ، تحت عباءة الإنتماء والإنضواء والولاء والعمل تحت سلطان هؤلاء العبيد ، بما هم هؤلاء عليه من مراكز حزبية تدعى بأمين عام حزب ، ورئيس كتلة ، ومسؤول تجمع ، وما الى ذلك من مراكز مسؤولية حزبية …. هم يصنفون بأنهم الإمتداد التابع للتابع ، للمتبوع المحتل الأميركي ، وأن معدنهم هو من نفس جنس معدن العبيد العملاء الذي هم اليه يختلفون ، ويأتلفون ، وينتمون ، ويتجمعون …… فلا داعي للمكابرة والعنجهية والإستهتار والإستكبار الفارغ ، وجهور التجاهر المكشوف الفاسد المفضوح الفاضح بما لا يملكون ، ولا هو ما ليس لهم ، أو هو فيهم ….. ؟؟؟

والأبواق المهانة المأجورة المستفيدة المستعبدة —- ومهما كانت درجة علو وإرتفاع صوتها وصياحها وصراخها وولولتها وعويلها وإدعاءاتها ، وووو….. — لا تغير من حقيقة الواقع شيئآ ، لأن الواقع هو حقيقة الفعل والوقوع فيما هو موجود ومفروض وحاكم ومتسلط ، وما هو جار ، وما هو يجري ، في الساحة السياسية العراقية ….. ؟؟؟

وأما الحديث عن المقاومة المقدسة الجليلة المحترمة ، فهو حديث طويل عريض له مساحته الوطنية الواعية المقدسة التي فيها المقاومة الأبية الشجاعة تصول وتجول ، وتفعل وتعمل ، وتسلك وتكون ….. ، وهي المقاومة الوطنية الحرة المريدة الواعية التي إنتماؤها الخالص ، وولاؤها النقي ، الى الوطن العراق …. لا الى الأحزاب التي يستحمرها ويستمطيها ويستعبدها المحتل الأميركي —- حتى لا تأتمر بأمر المحتل ، ولا يشاع عنها أنها تبع أحزاب سياسية تخضع للمحتل الأميركي في تنفيذ أجنداته ، لما يفرضه عليهم حق عقد الطاعة والإستعباد والإستحمار والإتباع والتنفيذ بلا نقاش ، المبرم بين المحتل وبين تلك الأحزاب ، عربونآ لتأهيل تمكين سلطان حاكمية إتباع ، وبسط نفوذ تسلط وفاء إستعباد للمحتل …. ليثبت ويدلل ويبرهن تأكيد عبوديتها وإستحمارها له ، لما للمحتل على هذه الأحزاب من فضل سلطان تمكين ورعاية ، ونفوذ دفاع ومتابعة ودفع ووقاية —- لتكون هي العلم المرفرف عزة وشموخآ ، وتكون هي الراية التي ينضم تحت ظل ظلالها الوارف المنتشر الواسع ، كل لواء وفوج ، وفصيل ورعيل ، وبناء وتكوين مقاومة …… ؟؟؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط