وزارة الداخليه .. ضباط وقاده اصحاب منجز واداء نفخر به ؟!!..{{ العميد حسين سنيح وزملاؤه انموذجا }}.. اساس العملية الامنية الرصينه البناء السليم لعناصرها ..
بقلم/ اللواء رعد النمراوي ..
… . اثر الاجتياح الامريكي للعراق 2003 توجهت ادارته إلى حل وزارة الداخليه” وبعد مده وجد الاحتلال نفسه أمام حاجة ملحة لإيجاد بدائل عنها بعد شيوع الفوضى وعمليات السلب والنهب وارتفاع معدلات الجريمه ؟! حيث بدؤا في بناء جهاز الشرطة العراقية الذي رأت أنه سيكون الخطوة الأولى نحو إعادة الأمن والاستقرار فصار الاعتماد على عناصر من الشرطة السابقة ممن فصلوا من وظائفهم زمن النظام السابق، اضافة لفتح باب التطوع وتم تأسيس النواة الأولى لجهاز الشرطة وبدأ تدريباته تحت إشراف أميركي .. وبعد سلمت سلطات الاحتلال الملف الامني الى وزارة الداخليه التي عانت كثيرا من اداء عناصرها الذين تم اختيارهم على عجاله و وسط فوضى اداريه معروفه .. لذلك باشرت الكوادر العراقيه الكفوءة المتعاقبه للعمل وفق خطط و برامج ممتازه تم اعدادها اصوليا حتى استقرت تشكيلات الشرطه وتطورت بعدما انجاز تدريبهم على ايادي مختصين بالعمل الشرطوي و صار لدى وزارة الداخليه كليات مختصه ومراكز تدريب كفوءه يقودها ضباط مشهود لهم في هذا المجال الحيوي، بذلوا جميعا جهود واضحه ومؤثره في استتباب امن المجتمع العراقي ولا زالوا مستمرين بذلك .. مدرسة التدريب الأساس الشرطة الاتحادية في ( النعمانية ) واحده من المراكز المشهود لها التمييز في تنفيذ الخطط والبرامج المعده لصناعة وتطوير عناصر الشرطه المعول عليهم بتحمل كافة المهام الجسام والذين تلقوا التدريبات العمليه والعلميه الهادفة الى جعلهم المصد المنيع الاول بالعمليه الامنيه وما تتعرض لها من تحديات فهم المضحون في بذل الروح قبل كل شيئ حتى تستمر الحياة الآمنه للناس” .. عدد من ابناء الدورة / 53 ضباط عاليه والذين لا زالوا منتظمين بالتدريب والدراسة حاليا يتلذذون بذكر معلميهم واساتذتهم رغم قساوتهم المعروفه معهم ومنهاج تدريبهم !! والذي يبرز منهم ويتقدمهم { الضابط اللالمعي} العميد قوات خاصه حسين سنيح زبون آمر مدرسة التدريب الأساس” الضابط الشهير المستنر بتدريب اغلب دورات كلية الشرطه بالصاعقه وتبوء مواقع قياديه فيها من آمر فصيل صعودا .. وما يعرف عنه العداله والاشراف الدقيق و تواجده مع الطلبه منذ خروجهم للتدريب الصباحي وحتى أخر النشاطات المسائيه وبشكل يومي دون كلل او ملل ؟!! يبتسمون هؤلاء الدارسين ويتذكرون مواقف كثيره هدفها جعلهم يتسلحون بالكفاء اللياقيه والمهاريه والعلميه .. بهذا الصدد استعين لما يقوله { ريتشارد برانسون }القائد الجيد لا يعلق خلف مكتبه” أما (ثيودور روزفلت) يؤكد على ان أفضل مدير تنفيذي هو الشخص الذي لديه الحس الكافي لاختيار رجال صالحين ليفعلوا ما يريدون القيام به والاعتدال بما يكفي لعدم العبث معهم أثناء قيامهم بذلك .. واخيرا(دوايت أيزنهاور) يقول الصفة العليا للقيادة هي النزاهة”… كل امثلة قادة عرفهم التاريخ نجدها في هذا العميد الذي نرجو من وزارة الداخليه بشخص السيد الوزير و وكلاؤه ومعاونيه تلطيف جهوده ومن امثاله من القادة والآمرين ..