بنات الشايب
بقلم _ عباس الزيدي ..
اولا _ الرموز الوطنية والشهداء وتخليدها قضية مهمة يجب ان تكون موضع اهتمام الجميع فضلا عن انها مسؤولية اخلاقية تقع على كاهل الغيارى والأحرار ويجب عدم التعويل على الاوساط الحكومية الرسمية في حالة التقصير بل على الاوساط الشعبية النهوض بتلك المهمة من خلال مبادرات تفرض نفسها وتصبح امر واقع وان الثقافة شأنها شان الفيروسات سرعان ماتنتشر
ثانيا _ تضحيات المراءة العراقية وحجم عطائها الكبير ..
امراءة كانت قائمة بذاتها فتاة او شابة او امراءة طاعنة في السن شهيدة كانت او سجينة سياسية
او ام او زوجة او بنت او اخت قاومت وصبرت وبذلت وقدمت العطاء ولازالت تقدم يجب ان تخلد تلك المواقف ولاتكون تحت طي النسيان•
المراة العراقية كنخيل العراق واجهت الطاغوت والنظام العفلقي والاستكبار والاحتلال والقاعدة وداعش بكل شموخ وكبرياء وعنفوان وكانت جنبا الى جنب معنا في الجهاد في الاهوار والجزيرة وكذلك اشتركت في عمليات المقاومة ضد الاحتلال الامريكي ولاينسى موقفها في عمليات التحرير اثناء هجمة داعش البربرية واستجابتها لفتوى الجهاد الكفائي المباركة وتاسيس الحشد المقدس ولازالت في خندق المواجهة
ثالثا _ هناك تنظيمات نسوية ومنظمات اخرى مستقلة او تابعة الى جهات سياسية تعمل في الميدان ومستمرة في العطاء
رابعا _ المقترح يتمثل في مزج وصهر عطاء المراة العراقية وجهادها وتضحياتها مع تخليد شهيد ورمز وطني وقائد معاصر هو الشهيد الحاج ابو مهدي المهندس رضوان الله عليه من هنا على كل جهة سياسية استخدام مصطلح بنات الشايب على التنظيمات والمنظمات النسوية بدلا عن مصطلح( التنظيم النسوي )
وايضا على هيئة الحشد الشعبي ان تقوم ادراج كوادرها النسوية تحت هذا المسمى وتدريجيا يوما بعد يوم ياخذ هذا المصطلح او تلك المفردة نصيبها على المستوى الرسمي وتصبح امر واقع يترسخ في الوجدان وينطبع في الذاكرة ويستمر الى الاجيال القادمة ويخلد تاريخيا •
ربما يقول البعض ان الفكرة موجودة والبعض يستخدمها اقول نعم ولكن لاتحمل ميزة التعمبم وان استخدامها محدود والمفروض تعميمها من خلال التنفيذ والترويج والمعاملات والمخاطبات والاعلام .. الخ
حتى تصبح امر واقع