بغداد تفتح ذراعيها امام استقبال الاشقاء والاصدقاء للمشاركة في الاحتفالات البهيجة بعيد الصحافة العراقية منتصف حزيران الحالي
حبزبوز نيوز _ رحيم العتابي ..
تستعد عاصمتنا الحبيبة بغداد ومنذ فترة دامت اكثر من شهرين، للاحتفاء بمناسبة عيد الصحافة العراقية لهذا العام وتحديدا يوم السابع عشر من شهر حزيران الحالي وبدوره نقيب الصحفيين العراقيين ورئيس اتحاد الصحفيين العرب السيد مؤيد اللامي وحرصه الشديد على جعل هذه المناسبة محط رحال قامات العرب من مختلف الشخصيات الرفعية ورواد الصحافة بدول العالم والعرب وبذله المجهود الاستثنائي لاقامتها باسلوب جديد لم يعهده الجميع حيث سيتخللها الاستمتاع بفعاليات الاحتفال التي ستتميز وتتنوع خلال هذا العام ،فضلا عن تكثيف اللقاءات والانشطة التعريفية بقدرات العراق واطلالته الجديدة، وبما يعكس الصورة الواقعية لنهظة البلد بعد في ظل فترات مابعد التغيير .
عضو مجلس نقابة الصحفيين العراقيين والمشرف على فرع النقابة في واسط الزميل جبار اطراد الشمري ،وصف الاستعدادات الجارية والخطوات التي اعدت بمناسبة
عيد الصحافة العراقية السنوية انها تختلف عما كانت تنظم على مدى سنين طويلة سابقة و باساليب رسمية لا تعدو القاء الكلمات وتنظيم بعض الفعاليات البسيطة في فترات ما قبل عام 2003 ،اذ كان بمثابة اسقاط فرض لمناسبة لايعرف عنها الا معشر الصحفيين العراقيين من خلال ما ينشر من اخبار عنها على مستوى الاعلام الرسمي .
واشار الشمري الى ان ،هذه المعادلة في اقامة الاحتفالات بالذكرى 54 بعد المئة لعيد الصحافة العراقية، قد اختلفت تماما حيث جرت الاستعدادات الاستثنائية للاحتفال بهذ اليوم الذي لم يعد استذكار لمناسبة مختصرا على فعاليات عيد الصحافة فحسب ، بل سيتعداها ليكن حدث تاريخي سيشهده العرب والعالم بصورته المشرقة التي تعكس النهضة العمرانية في العراق بعد ان شوهت من قبل الاعلام الاصفر .
وكشف الشمري ان “بغداد ستشرف باستضافة نحو 150 شخصية عربية وعالمية ،بيهم وزراء ثقافة من دول مهمة في العالم سيحلون كسفراء لبلدانهم خلال حضورهم ، ونتطلع الى نقلهم للصورة عن بلدنا بعد الاطلاع على الواقع الذي نريد يجسد من خلال رؤية ضيوف العراق للواقع الحقيقي للبلد ، وما احوجنا اليوم الى ابراز هذه الرؤية التي مازلت مشوشة صورتها الجميلة امام الراي العام الدولي .
واكد لزميل الشمري ، الحقيقة سيطلع عليها كل من سيحضر ايام الاحتفال البهيج ولاجل تحقيق هذا الغرض النبيل يحتاج الامر الى بذل جهود وامكانيات دولة ..
وقال الحق يقال ،ان الرجل الذي يقف وراء كل ذلك ومن بذل جهده الجبار لاجل جعل عيد الصحافة في رونق جميل ومختلف وسيكون خير سفير للعراق امام دول العالم ، انه من نتاج واقدام ومثابرة الزميل العزيز مؤيد اللامي رئيس اتحاد الصحفيين العرب نقيب الصحفيين العراقيين الذي واصل الليل بالنهار في العمل دون ملل او كلل ولم يهنأ الراحة منذ اشهر سبقت موعد الاحتفالية،حيث كان يقضيها بين اجتماع المجلس ودراسة الاستعدادات الى التعرف على استعدادات فروع النقابة في المحافظات الى المتابعة مع اللجنة العليا المشرفة على الاحتفال وكذلك مع اللجان الفرعية ،فضلا عن حرصه على متابعة ادق التفاصيل في وضع اليات وكيفية استقبال الضيوف وتوفير كافة احتياجاتهم طوال مدة اقامتهم في بغداد.
واضاف انها حقا كانت مجهودات جليلة للزميل اللامي وبمثابة “خارطة الطريق” لعمل استمر طوال الشهرين الماضيين ومازال عمله مستمر بوتيرة متصاعدة ونحن نتضامن معه وسيستمر الجهد حتى مغادرة اخر الضيوف الى بلدانهم .
الشمري اثنى على جهود الزميل مؤيد اللامي بقوله : اخي “ابو ليث” بفكرك ومنهجك تسير الامور نحو تحقيق الهدف المنشود ولاتنحصر على الاموال والجهود فقط ،ولاسيما جهود الاخوة الاخرين بالنقابة والجهات الساندة والمتضامنة،دعيا بالاماني الجميلة لضيوف العراق ولرجال السلطة الرابعة والسؤدد والنجاح بمناسبة تاسيس الصحافة العراقية الغراء.