بقلم: د. سرى العبيدي ..
كنا صغار عندما كانوا الأهل رحمهم الله
يقولون البصرة عروسة الخليج وثغر العراق أيقونة الخليج العربي..
ولعل ما مر على البصرة من أحداث متعاقبة، وعلى استتراتيجية هذه المحافظة من الناحية الجغرافية ومن الناحية الاقتصادية..
لوجود اضخم الأبار النفطية فيها منذ القدم..
كانت كل الاطماع للدول المجاورة تريد نهش البصرة، واليوم تتسارع الأحداث فيها..
ونسمع بيع ام قصر الغالية وتهجير سكانها
وقبلها خور عبدالله ٠٠
لا نستغرب من نفوس وقحة ادعت بحبها للحسين وحبها للوطن
وتنعكس الآية
بدل حب الحسين والوطن ٠٠
حب المال والنساء
وحب العمالة للدول الجوار ٠٠
وربما سائل يسأل
وسط صمت هذه الحكومة ٠٠
واقتيادها
لأتباع حب سيده
في الأمس تم بيع خور عبدالله
والذي لم يكن كويتياً..
وقبلها اخذت الكويت ثلاث حقول نفطية
عراقية وهي :
السجيل الأعلى..
قبة صفوان
الدجيل
وكذلك اخذت حقل الدرة
وهو حقل عراقي..
نسأل عن من يدعون بالشرف والدين والمقاومة
أليس هذا احتلال اخر ام لعبة
من سيربح المليون..؟؟!!
وانت يا قائد الجندر
أليس ٱن الأوان..
بدل ان تطالب بقانون الجندر
تقف الٱ ن وتقول :
انت ووزير الخارجية اليهودي
كلا كلا ثم كلا..
هذه ارضي وأرض اهلي واجدادي..
وستبقى لأحفادهم..
لكن عندما يشترط السفير الكويتي من سوف يتفاوض..؟؟
وهو يقرر..
فهي نقطة من الجبين اذا سقطت ذهب كل شي
وأين نواب البصرة
وأين الشعب
واين اولاد الملحة
واين شيخ شعلان واين شيخ ضاري
يبدو اننا نسينا هولاء الرجال بفضل
هؤلاء أشباه الرجال الذين باعوا كل شي..
اخيراً اقول مع الكثيرين…
آه يا دار عبلة كيف سبيت
وآه عل آه رجال
سجدت وقتلت
ايا وطن متى تستفيق
من وكر الافاعي
د٠ سرى العبيدي ✍️