متى تنتخي حميتنا كدولة ونوقف حقد الصهيوني أبن الصهيوني ( مارك زوكربيرج ) مالك الفيس بوك مِن معاداتنا ؟؟؟
بقلم: اياد السماوي ..
اليوم وخلال تصّفحي للأخبار ، قرأت خبرا عن قيام إدارة الفيس بحظر أحدهم لأنّه نشر صورة الشهيد الخالد شهيد الشعب والدين والمذهب أبو مهدي المهندس ، حيث اعتبرت إدارة الفيس إنّ نشر هذا المحتوى هو مخالفة لضوابط الفيس ، وكذا الحال لو ذكرت أسماء ( قاسم سليماني – حسن نصر الله أو أسم أي قائد من أسماء قادة فصائل المقاومة ) ، أو أي رأي مخالف لعقيدتهم في المثلية أو غيرها ، فسيكون الحظر وإزالة المحتوى هو الإجراء الذي سيتخذ أوتوماتيكيًا خلال ثانية واحدة ..
أنا أسأل المسؤولين في الدولة العراقية المعنيين بهذا الملّف ، كم هي حجم الأموال التي يربحها هذا الصهيوني من الإعلانات الممولة والتي تقدّر بمئات الملايين من الدولارات إن لم يكن أكثر سنويا ؟؟ ولماذا لا يقوم المسؤولين في العراق بالتفاوض مع إدارة هذا الصهيوني لفرض معاييرنا التي تنسجم مع القانون والضوابط والتعليمات العراقية ؟ خصوصا أنّ هيئة الإعلام والاتصالات قد أصبحت هي الجهة الوحيدة المعنيّة بالتفاوض مع شركات التواصل الاجتماعي ، أليس ضروريا أن يكون لإدارة الفيس بوك مكتبا في بغداد ؟ هل جربنا ولو لمرة واحدة كيف نجبر أعداءنا الذين يجنون منّا مئات الملايين من الدولارات سنويا أن يوقفوا عدائهم لنا ؟ متى تنتخي حميتنا وكرامتنا لإيقاف هذا الحقد الأسود على رموزنا الذين يتعاملون معهم كإرهابيين ؟ هل يعلم هذا الصهيوني المخنّث أنّ كلّ قطرة دم من دماء الشهداء سليماني والمهندس هي بالنسبة لنا لأطهر مليار مرّة منه ومن أبيه ومن ديمقراطيته ؟؟ كفانا ذلا وخنوعا لهؤلاء الأعداء ..