[ عرفت من تجربة العراق ، أن السياسة عهر ]
بقلم: حسن المياح – البصرة ..
{{ من أجل فك لغز ، وكشف أحجية ، ومعرفة شفرة رمز ، أقول أن المرأة ترمز الى السياسي بالتمام ، وأن الرجل يرمز الى الحزب بالكمال ، وأن العملية السياسية هي سلوك المرأة مع الرجل ، ومعاملة الرجل للمرأة …… }}
في العراق ؛ ليس كباقي الدول ؛ إنفتاح ومراح ، وتوسع وإرتياح ، وإنتشار وإنسياح ، وغزل وملاح ، وليس هناك من حياء ولا خجل ولا إستقباح ….. لذلك هو العراق بلد التجارب المباح الى بزوغ فجر الصباح ، وأنه يكثر فيه الصياح والنباح ، والضحك والنياح ….. فما أعجبه من بلد يحوي المتناقضات والمتضادات ، والمؤتلفات المتحالفات والمغامرات ، والمؤامرات والفاينات ، واللئيمات الكاسيات العاريات ….. ؟؟؟!!!
لا بد للرجل من إمرأة ليمارس وجوده رجلٱ مثمرٱ ….. ولا بد للمرأة من رجل يؤويها ويضمها ، ليسعدها ويفرفشها …. ولتحقيق هذا هناك طريقان :
أحدهما صالح وصلاح ، لما تكون المرأة متزوجة من الرجل الواحد الأحد الذي لا غيره يكون فارس أحلامها ، { وإلا فهي الخيانة } لتخلص اليه ، ويستقر هو عليها …..
وثانيهما طريق فساد وإنحراف لما تتقلب المرأة زوجة ، وصاحبة ، وصديقة ، وعشيقة ، ومومسة ، ومغرمة ، ولاهية ، وغانية ، وراقصة ، وبنت ليل سكرانة متوحشة الجنس ، مجرمة الوسيلة ، بلطجية الهدف ، ناقمة الغاية ، لا هم لها إلا تلبية رغبات غريزتها الساخنة الطافحة الشبقة المجنونة ، ونزوتها المشتعلة الشبقة المتفجرة العارمة …..
والجسد مادة ، لذلك هو تفكير وفلسفات إفراز الذهن البشري وضع ٱيدلوجيات عفن جسد ، وجيفة جسم عتيق بائد متفسخ بالي …..
النساء والنسوة ( جمع إمرأة وهو رمز معلوم في المقال ) في العراق يتكاثرن سفاد فساد ، وحرية إقتران بلا عقد شرعي ، لأنهن مومسات بنات ليل رومانسيات ، يفكرن في اللذة والشهوة ، ولا قيمة للشرع والأخلاق عندهن { بمعنى العقيدة والوطن } ….. والرجال الذباب يستعذب الدبق ، ويهفو للدبس السائل ، ويهيم في حلاوة الأشياء لما يتنفس منها عطر شوق مذاق ، ولما يلتهم عسل التمر الطازج لما يهدى اليه ، وبه اليه يتقرب ، وعلى أساسه يأوي وينتمي ويكون ….؟؟؟
والمرأة المتقلبة بين أحضان الرجال ….. كيف يؤتمن منها ، وكيف اليها يكون بناء عش ، ثم غرفة ، ثم بيت سكن …. وهي الساقطة اللهلوب ، والوقحة التعوب ، السافلة الغصوب ، الجاذبة سيل لعاب الرجال المرغوب …… وهن أنفسهن لا غيرهن , السلع المستهلكة الفاسدة القذرة في سوق النخاسة { يعني في الإنتخابات } معروضات …. وليس غيرهن يتجولن في دهاليز ومنحنيات ، ودرابين وعقد السوق متبرجات ، عاريات ، يفح من أجسادهن ريح عفن الإقتران اللاشرعي ، وتزاوج السفاد الحيواني ، لما يكون هو النظام الشيوعي المشاع …..؟؟؟
هكذا هم الرجال ، وهكذا هن النساء ، الرجل جحر إيواء وإجتماع وفراش سفاد ومخزن مومسات ….. ، والمرأة حية سامة عاضة ، تصلح أن تكون ، وتعيش ، في أي جحر تدخل اليه وتختبيء ، وتأوي فيه وتختفي ….
والرجل يبحث عن مومسات متقلبات حرباوات ساقطات ، ليثرى سوقه ، وتمتليء عنده الخزائن ….. لذلك يكثر عدد الرجال في السوق { في الإنتخابات بحيث يصل العدد الى ٢٨٠ رجل (حزب ) ، وأكثر } ….
وما أكثر بنات الليل التائهات السائحات ، المترديات المتردمات ، النطيحات المنطوحات ، السافلات الرخيصات ، السفاهات التفاهات التافهات ……..
فلا الرجل شريف وديع مؤتمن ….. ؟؟؟ !!!
ولا المرأة عفيفة مستورة وللوقار نموذج رهن …..؟؟؟