مابين الحكومة والاطار تكمن قوة القرار
بقلم _ عباس الزيدي ..
1_لا احد يختلف ان هذه الحكومة ناتجة عن اتفاق وانبثقت عن قوى سياسية مرتكزها الاطار
2_ان نجاح تلك الحكومة يعني نجاح تلك القوى
3_ تتحمل تلك القوى مسؤولية نجاح الحكومة وفشلها بمقدار متساوي
4_ ان انسجام تلك القوى وخصوصا الاطار ينعكس على قوة قرار الحكومة
5_ ان تواصل السيد السوداني المستمر مع مع القوى السياسية يلزم تلك القوى بتوفير الدعم للسيد رئيس الوزراء وتوفير متطلبات النجاح
6_ ان ما يصدر من البعض من مواقف سلبية او تصريح وتلميح يجب ان يواجه بقوة حتى لو كان احد اعضاء الاطار وبالنتيجة فهو يلعب دور رسم له مسبقا ( مثال ذلك ماتفوه به حيدر العبادي مؤخرا وتصريحاته غير الصحيحة )
7_ ان عملية وضع الخطط والبرامج والمتابعة والتقييم هي بمثابة استراتيجية تنفيذية لا تقع مسؤوليتها على الحكومة ورئيس الوزراء فقط بل على الجميع
8 _ ان الاجتماعات الدورية للقوى ابسياسية والاطار بحظور السيد رئيس الوزراء يجب ان تقفز على الكلاسيكية المعهودة وترتقي الى الجانب العملي الاكثر نضجا والمثمرة التي تقدم خدمات ونسبة انجاز وتشريعات داعمة وقرارات ناهضة في خدمة العراق واهله على كافة الأصعدة والمستويات
9_ ان مراجعة الاداء وعملية التقييم ضرورة قصوى لكشف مكامن الضعف ومواطن الخلل لغرض تجاوزها وتصحيح المسار بمعنى الكل مسؤول ( حكومة وقوى سياسية ) على مستوى التنفيذ والرصد والمتابعة والتقييم •
هذا الاسلوب والتكتيك كفيل بالنجاح وهو من صلب المسؤولية و التكليف
وهكذا تتقدم الأمم والشعوب.