[ من فم المسؤول الحاكم المجرب …. أعتمد القول ، فأدين ….. ؟؟؟ ]
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
{{ وشهد شاهد من أحزابهم الطاغوتية المشاركة الحاكمة المتسلطة ….. إن كان مسؤولٱ سياسيٱ صدفة حاكمٱ مكيافيليٱ فاسد براجماة منفعة نهب مال سحت حرام ، وهو من ذوي البطون التي جاعت ، ثم شبعت أكل زقوم بطعم ونكهة علقم صبر نبات صحراء صفراء مر ذي الأشواك القوية المدببة اللاسعة اللادغة …. فهو الحاكم الطاغية الظالم العميل المجرم السافل السفيه ….. وأنهم مثله ، وصنوه ، وعلى شاكلته وسلوكه مقتدون …. !!! ؟؟؟
كول لا …. }}
حكومة الإطار الرومانسكية الأميركية هي حكومة عصابات على شكل أحزاب تدعي أنها سياسية ….. والسياسة عنها ، موقعٱ جغرافيٱ ، بعد المشرقين ، بتوسع كوني ، الذي هو إمتداد ونمو وتباعد جهات أطراف ، تطبيقٱ لمنطوق ومضمون الٱية القرٱنية الكريمة {{ والسماء بنيناها بأيد ، وإنا لموسعون … }} لما ، وحيث ، البناء يتسع ، وينمو ، ويكبر ، ويتفرع ….. فإنه يتباعد جهات جغرافية ، وأماكنٱ ، ومواقعٱ …
وبهذا صرح —- عن حال الدولة ، وشكل الحكومة —- أحد كبرائهم ، ونادر أكابرهم ، صعلكة غنائم جاهلية صحراوية رملية ، لما تمتع بوافر دسومة عيش فاره ، وثراء ناقم سالب ، وتنهنه ، وفرفش ، وتمطى ….. !!! ؟؟؟
ولما —- بعد ذلك —- ضربت منفعته ، وتدهورت مصلحة وجوده السياسي حاكمٱ مكيافيليٱ براجماتيٱ مستأثر إستفادة ذاتية شخصية حاكمة مستلذة ….. طفح كيله ، حسدٱ ونقمة وخبثٱ ، الذي لم يرتكن الى إستقرار ، ولم يأو الى شكر نعمة غنيمة بذخ تمتع وأرتع بها سنين حياة تورم , وإنتفاش ، وتنهنه ثراء وإسترخاء ، وإنتعاش دنيوي …… يظهر أنه نسي أن وراءه حساب إلهي عسير ، شديد …..
وهو نموذج ….. ليس إلا …..؟؟؟