كوميديا غزاوية برائحة البارود
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
سؤال لابد من طرحه حول مصير الدبابات الاسرائيلية التي توغلت في قطاع غزة:-
- كم تبقى منها ؟. وما مصير طواقمها ؟. .
- وهل بإمكانها الخروج والعودة الى ثكناتها ؟. . مجرد تساؤلات ليس لها جواب حتى الآن. .
على الرغم من شهادات العاملين في منظمة الصحة الدولية وشهادات الاطباء في غزة ونفيهم لاتهامات إسرائيل بوجود وحدات تابعة لحماس تحت مبنى مستشفى الشفاء. فأن القناة العربية (العربية) هي التي صارت تحرض اسرائيل وتؤكد بان مقر عمليات حماس موجود تحت المستشفى. .
عندما يصفك الاعداء بالمخرب، وينطر إليك أبناء أمك وأمتك نظرة حب وتقدير واحترام فأعلم انك بطل عند شعبك وبين اهلك. .
اسلك طريق الحق، واعتنق الانسانية ثم اعتنق ما تشاء من الأديان. . .
مجلس الشيوخ الفرنسي يهدد الجماهير في باريس. يقول لهم: من لا يشارك في المظاهرات الداعمة لإسرائيل فهو أنظار المجلس الفرنسي خائن . .
لا خير في أمة يكون السيف في يد جبنائها. والمال في يد لصوصها. والقلم في يد منافقيها. .
كتب الممثل الأمريكي والنجم العالمي ميل جيبسون Mel Gibson تغريدة جاء فيها: (سيزولون قريبا والدليل على ذلك حملاتهم الموتورون لتدمير كل شيء في طريقهم. . لقد اكتشف العالم حقيقتهم). .
عندما زار تشرشل اسرائیل أول مرة، وكان من ضمن مراسم الاستقبال تزيين الساحة، فاضطر منظمو الحفل إلى قطع الأشجار وغرسها بالأرض، وما أن هبت الرياح حتى مالت الأشجار، وبانت جذورها، فانفجر تشرشل ضاحكاً، وقال لرئيس البلدية: أخشى أن تسقط دولتكم يوماً ما. حتى لو ساعدناكم وساعدكم العالم كله في تعزيز وجودها، لا شيء ينبت في هذه الأرض بدون جذور. .
في البلاد العربية طائرات حربية حديثة مكتوب عليها (لا اله الا الله) لكنها لم تقاتل يوماً واحداً في سبيل الله. ولم تشترك في نقل المساعدات الطبية لعباد الله في غزة. .
كتب الكاتب الإسرائيلي في صحيفة هآرتس (آري شبيت) رسالة موجهة للمستوطنين على أرض فلسطين. جاء فيها: (لا طعم للعيش في هذه البلاد، ولا للكتابة في هآرتس، يجب توديع الأصدقاء، والإنتقال إلى سان فرانسيسكو أو برلين أو باريس، يجب النظر بهدوء ومشاهدة دولة إسرائيل وهى تلفظ أنفاسها الأخيرة). .
سقطت مهسا أميني وماتت، فضجت، فضائيات العالم العاهر بالبكاء، وجزت بغايا العالم شعرها. وإلى الآن، أكثر من عشرة آلاف شهید أطفال، ونساء تتقطع أجسادهم على الهواء. لكن فضائيات العهر عمياء، والبغايا خرساء. .