بلاويكم نيوز

[ إبلعوها خيرٱ لكم ]

0

بقلم: حسن المياح – البصرة ..

{ كما بلعتم التي قبلها ، وستبلعون مستقبلٱ الأكثر والأمر ، والأكبر والألعن ، إذا أغواكم الشيطان الرجيم و( هبل العظيم !!! ) وزين لكم البقاء عملاء حاكمين جاثمين على صدر العراق الحبيب العظيم ….. ولا تفضحوا وتخزوا أنفسكم ، لأنكم بوجودكم الحاكم الظالم العميل ، أنتم ثمرتهم ، التي من خلالها يدوسون سيادة العراق ، و يدعسون كرامة شعبه المسلم المؤمن المستضعف …… فلا تستهتروا زيفٱ ، ولا تتبهلون كذبٱ ، وأنتم العملاء الخناث المأجورون …. إنبطحوا بلا وصوصة خير لكم ، وإلا فالشفل الأميركي حاضر جاهز لقلعكم من أصولكم وجذوركم …. ولا تبيعوا على الشعب العراقي فرارات بخبز يابس قديم مستهلك متروك …..

بمعنى أنها تصريحات فارغة ، مأخوذ خيرها مقدمٱ —- إن كان فيها خير ، ولا أعتقد ذلك —- ، ومسبقٱ ، مع سبق الإصرار والترصد والقصد ، والتوقيع عليه باليد المجرمة الخائنة العميلة المأجورة …. }

الفرخ الأميركي العميل المتسول ، المستجير بالإحتلال الأميركي البريطاني بقاء وإستمرار وجود حاكم عمالة للإحتلال ، لا يتمنطق تصريحات ألفاظ مجلجلة رنانة ، هي فوق حجمه الضئيل المتلاشي لما ينتقد من هو سيده الذي جاء به لأن يكون المطية التي عليها السيد يركب ، وهو المهان مقدمٱ ومسبقٱ بطواعية العبودية المأجورة ، المستملك للإحتلال قضاء حاجته مقابل وجوده حاكمٱ مخنثٱ يؤدي ما يملى عليه من أوامر وإشراطات ، هو موقع عليها عميلٱ ذليلٱ ، ليكون متصدر مسؤولية حكم على العراقيين بدفع قوة هيلمان الإحتلال المجرم ….. ويصرح عابثٱ جبانٱ ، ويقول مخنثٱ بلا فعل يذكر ، ويدلي بقول الذي مضمونه ومحتواه ، هو ملتهمه لما يقدم عليه ، لما هو عليه من إرتهان عمالة يأخذ مقابلها السكوت لما يكون ذا منصب هو ليس منصبه ؛ وإنما العمالة للمحتل هي من جاءت به الى المنصب …. فيصرح فقط لقلقة لسان دافعٱ عنه التهم التي هي ملتصقته ، وهي لباسه الذي يظهر فيه علنٱ أمام جماهير الأمة العراقية ، وشعبها الواعي الذكي المستضعف ، لما هو المسؤول يقول ما لا يفعل ….. لما يصرح وهو الجرذ الجبان القابع في جحره ، بأن { وجود العدو الأميركي بالعراق هو لتنفيذ مخطط إنتهاك السيادةالوطنية } وأنت أيها العميل العبد المأجور تعرف وتعلم ذلك ، وقد وقعت عليه بكل ترحاب وود وخناثة ، فكيف لك أن تعترض على فعل ، هو أنت وسيلته المبررة والمجيزة والقابلة ليكون العدوان ، لما أنت عليه من عمالة ……

وتقول وتصرخ وأنت الجرذ الخائف الهارب المذعور الملتجيء المختبيء في الجحر ، أن { إستهداف مقار القوات الأمنية والحشد الشعبي إنتهاك صارخ للسيادة والدم العراقي } والعدو هو بين ظهرانيكم ، وأنتم الجنود الحرس المسؤولون عن حمايته وسلامته ، وتطالبون بكل وسيلة متاحة لكم ، أن تبقوهم متواجدين منتشرين في العراق ، يتجولون بما يحلو لهم ، وسفيرتهم العجوز الصفراء الوجه ، اليابسة الفرج الٱيس ، البقعاء ما تخبئه من مكائد ومؤامرات ناهبة لثروات العراق والعراقيين ، والمهينة لسيادة العراق وهي المظهرتها ، والساحقة الداعسة على كرامة العراقيين من خلال عمالتكم المتسولة المأجورة المجرمة …..

وتقول وتصرخ بأن { الوجود الأميركي في العراق والمنطقة يهدد كرامة العراق وسيادة وحرمة الشعوب } وأنت المتوسلهم على البقاء والإستمرار والدوام ، لأن وجودك ووجود الإطار التنسيقي الحاكم يعتمد على مدة بقاءهم في العراق ، وإذا خرج المحتل ، فأنتم معه الخارجون ، لأن بقاءكم مرهون ومرتهن على بقائهم ، فلا تهلوسون إستهلاكٱ محليٱ مزيفٱ كاذبٱ …. ، وأنتم كما أتيتم خلف دباباتهم ومصفحاتهم ، فأنكم معهم خارجون ……

ولما تصرح وتقول { لا بد من إخراج الإحتلال الأميركي بكل الوسائل المتاحة } ولم تقل المحتل ….. ، وكيف تقنعني أن أقبل قولك هذا ، بأن تتنازل أنت عن وجودك الحاكم ، ومنصبك الناهب ، وتطالب بخروج الإحتلال الأميركي ، وتعلم أن وجودك الحاكم العميل هو مرتهن بوجود الإحتلال الأميركي والمحتل البريطاني ، وأني لأخالك تتلاعب بالألفاظ وتقول الإحتلال الأميركي ، ولا تقول { المحتل } , وأن بقاءك هو مرتهن بوجود المحتل ، وبأي صفة ومهمة يكون عليها وجود المحتل الأميركي ، انك باق معه ، لأن العبد لا يفارق سيده خدمته ما دام السيد على قيد الوجود الإحتلالي …. وربما أنت مشبك على الطرف الثاني عبودية عمالة ، لما يذهب المحتل الأول الأميركي ، فأن المحتل الثاني البريطاني هو البديل الذي يبقى متمتعٱ وجود إحتلال مستمر ، وأنت عميله العبد الخاضع الخانع ، الذليل المخنث ، المطية الوسيلة التي تهان من خلالها سيادة العراق ، وتداس وتدعس كرامة شعبه والشعوب الأخرى التي عنها أنت تتحدث ….. ؟؟؟

ولما تصرح وتقول { الخزي والعار للمحتلين وأذنابهم ومريديهم } …. وعجبٱ للعميل المأجور الهزيل أن يتحدث بهذه اللغة ، ويتخذها تحديٱ فضفاضٱ منفوخٱ متورمٱ ، وهو الجالد لذاته من خيث يشعر ، أو لا يشعر ، وموبخٱ نفسه ، ومعيرها بما هي عليه من مأخذ ، وناسيٱ أنه يهين نفسه ، ويعيبها ، ويعيرها ، ويمطرها بوابل التهم التي هو لابسها ، وهي لابسته وملتبسته ولا تكاد تفارقه ، بالخزي والعار ….. وهو ، وحكومته الإطارية التنسيقية التي شكلوها منفردين ، يطالبون ببقاء الإحتلال والمحتل الأميركي ، ويعقدون معهم التعاقدات الإسترتيجية والثنائية ، التي تلزم الطرفين ببقاء الإحتلال والمحتل ، وأن المحتل هو السيد القائد المالك الٱمر ، وأن الطرف الثاني في التعاقد هو العبد العميل المهان المأجور المأمور المنفذ ما يملا عليه من قرارات الإحتلال الأميركي ، وأوامر المحتل ، وتعليمات السفيرة الأميركية ألينا رومانسكي حينما تزورهم في عقور تواجدهم الوظيفي ، مهينتهم وموبختهم ، ومعيرتهم بالعمالة والعبودية ، وهم الساكتون الخنس الأحمال الجزورة ، الخانعون الخاضعون الجبناء المخنثون الذين لا ينبسون ببنت شفة ، جبنٱ ورعادة وسوق عمالة وعبودية أجيرة مأجورة ….

فعلام الكنح ، والكفخ ، واللفخ ، وطنطنة الذباب الذليل الطائر ، واللعلعة الجبانة المولولة الشحوب الذابلة الناحبة هسيسٱ ، لا حسيس لها ، ولا صوت جهير ينفس عن كرباتها …..

وليعلم العميل العبد المهان السفيل المأجور ، أن صوته لا يعلو على صوت السيد ، ولا يمنع ما يفعله السيد حينما يريد أن يفعل ….. إلا إذا خرج من ربقة عبوديته ، وتحرر من حبال وقيود عمالته ……

وعندها فليتحدث … ، ويصرح … ، ويقول ما يشاء ويريد أن يقول عن السيادة والكرامة ….. ؟؟؟ !!!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط