[ لماذا الأميركان يضربون الحشد الشعبي الرسالي المؤمن الكريم ….. قواعدٱ ومقاتلين …. لا قادة ولا زعماء …. ؟؟؟!!! ]
بقلم: حسن المياح – البصرة ..
وحقك أن الحكام العملاء المهازيل الهزال ، ليعطون الأذن … ، والموافقة … ، والمباركة … للمحتل ، إعطاء المتسول المستعبد الخانع الذليل ، في أن يضرب الحشد ، وكل وجود عراقي شريف مقاوم جليل مدافع أثير ……
وأنهم أي الحكام المستعبدون الخردة الصدفة ، ليقرون الى المحتل الأميركي المجرم الغاصب المعتدي ، إقرار العبيد الخناث القابلين بالذلة والمهانة من أجل أن يشبعوا بطونهم الخاوية من الطعام السحت الحرام ، وأن يكونوا جالسين جلسة الإنبطاح والإضطجاع المسترخي على كرسي المنصب عمالة وخيانة وخناثة وسفالة ……
والإمام سيد الشهداء الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، يقول ويصرح ، ويؤكد ويركز ، ويربي ويهذب ، ويعلم ويحث …. على الصبر والثبات ، والمصابرة والمرابطة ، والتأهب والتوثب ….. وعلى الرفض والإمتناع ، والتضحية والإباء ، والشجاعة والبسالة ….. لما يقول في شعاره الحسيني الثوري البطولي الصادح الصارخ ، لما يقول :
{{ والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ، ولا أقر لكم إقرار العبيد }} ..
يا لها من مقولة رسالية إلهية ثورية واعية صارخة مدوية ، تهز الهمم والضمائر ، وتحرك العقول والإرادات ، وتبعث على النهوض والتضحية ، وتحافظ على رفرفة الراية الحرسالية الحرة الكريمة ذات السيادة المرفوعة بالقلب قبل اليد ، وبالمهج قبل الأكف …… ولا تسلم ولا تهدأ ، إلا بتحقيق إحدى الحسنيين :
أما النصر العزيز الشريف العفيف الخالص المؤكد ….. أو الشهادة عفة وكرامة وشجاعة وبسالة ….