إلى صديقي وأخي محسن المندلاوي ..
بقلم: اياد السماوي ..
أعرف تفاصيل ما جرى يوم أمس بالتفصيل الدقيق ، وأعرف حجم الضغوطات التي مارسها قادة الإطار التنسيقي عليك من أجل تنصيب شعلان الكريم رئيسا لمجلس النواب خلافا للدستور واستجابة لأصحاب النفوذ ، واعرف الذين اتصلوا بك كي تسلم الراية إلى شعلان واحدا واحدا .. وأنا أعلم تماما أنّك قد رفعت عن شيعة السلطة يوم أمس عارا أبديا سيلحق بهم وبأبنائهم إلى يوم يبعثون .. كنت رجلا وكنت بطلا وكنت شيعيا أصيلا بكل ما تحمل الكلمة من معنى ، فلم تنحني لتهديدات هذا وذاك من الذين خسروا دينهم وآخرتهم ، ولم تطاوعك نفسك تسليم رئاسة المجلس لمن لا زال صدام يجري في عروقه ، فهؤلاء أناس أعمتهم الدنيا وبهرجة السلطة ، متناسين أنّهم لا يساوا عفطة عنز أمام صدام ، فأين المقبور صدام وأين عزت الدوري وأين برزان وسبعاوي وضبعاوي ، بوركت أيها المندلاوي وبورك مرضعك الطاهر ..
أخوك أياد السماوي