لافتة كبيرة أمام الرئيس السوداني :
تغريدة : د. سمير عبيد ..
أولا : سؤال: هل استفاد صدام حسين من استراتيجية التقارير والردح والرقص وشراء الذمم ونثر الدنانير على الذين يردحون و مهمتهم احصاء أنفاس وتحركات الناس ؟ الجواب : كلا بل صارت نقمه عليه وعلى نظامه فيما بعد
ثانيا:-فلِما إذن تصرّون ان تكون حقبتكم بهذا المعنى؟. حيث المستشارين الذين ملأوا القضاء بالدعاوى ضد الصحفيين والناشطين لمجرد كلمه وبمجرد تغريدة/ ويتصلون برؤساء دوائر وبنوك واجهزة امنية ويحذرونهم من التعامل مع الصحفي الفلاني والناشط الفلاني والشخصية الفلانية ؟فهذه مظاهر بشعة لا تتلائم مع الشعارات الديموقراطية وتنتهك الدستور /فهل يعلم جنابك بهذا ؟
ثالثا : هل سمعت بقصة الخليفة عمر بن عبد العزيز عندما وجدوه نائماً تحت ظل شجرة بلا حرس وعندما سألوه مستغربين قال لهم ( أحكم فإعدل فنم تحت الشجرة بأمان ) …وهل سمعت بقول الخليفة عمر عندما قال ( أيها الناس من رأى منكم فيّ اعوجاجاً فليقومه )…وهل سمعت بقول الامام علي ع ( أَتَأْمُرُونِّي أَنْ أَطْلُبَ النَّصْرَ بِالْجَوْرِ، لَا وَاللَّهِ لَا أَفْعَلُ مَا طَلَعَتْ شَمْسٌ وَلَاحَ فِي السَّمَاءِ نَجْمٌ، وَاللَّهِ لَوْ كَانَ مَالُهُمْ لِي لَوَاسَيْتُ بَيْنَهُمْ وَكَيْفَ وَإِنَّمَا هُوَ أَمْوَالُهُم)
رابعا : اخي الرئيس السوداني من معالم الحكم الرشيد هو (العدل ، وسماع الناس ، والابتعاد عن الفئوية ، والبطانة الصالحة ، وعندما تسمع وتحكم دون سماع الطرف الاخر لهو من كبائر الأمور) ومن معالم الحكومة الناجحة توفير حماية ( حقوق الإنسان ، وحرية التعبير ، ودعم الصحافة الحرة ، وتشجيع المعارضة الايجابية ، وكسب الناس لا تنفيرهم ) ..فهناك انحرافات في هذه العناوين فالرجاء الانتباه لها لكي لا تفقد النخب والناس والصحافة الحرة /#ولا_تصدق بمن يردح لك الآن وفتّش عنه لتراه ردح لجميع الحكومات ورؤساءها السابقين /وفتش عن الآخرين الرادحين فهم من سماسرة عدي صدام ومن بعثيي الخواتم وقناصي الفرص ! •
١٩ نيسان ٢٠٢٤