[ شتان بين الامس والبارحة والماضي …. واليوم واللحظة والٱن الحاضر …. ]
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
أنه الملاحظ العجيب أن الذين يعتبرون —- بترسم خطى غيرهم وهي ليست لهم ، ولا لهم فيها من جدارة وأحقية ، ولا هم من يشار اليهم بالبنان شجاعة ، ولا فروسية ، ولا ثباتٱ …… قبل ولا بعد ….. —- ، ويتصورون أنفسهم وأجرامهم الهزيلة الصغيرة ، أنهم طغاة العصر الحاضر ، وفراعنة الدهر المعاصر ، من الحاكمين الخردة الحزبيين ، والسياسيين العملاء ، المستولين جاهلية بلطجة حاكمية مجرمة سافلة …… أنهم حقيقة كانوا مخانيث جبناء لواذٱ مهملة ذبالة بالأمس ، لما كان الحاكم الماسوني المتعجرف ، العميل الطاغية المجرم ، السافل القاتل العفلقي الصهيوني ، صدام الخنا والعهر والفجور والإنتقام ، حاكمٱ عميلٱ أميركيٱ بريطانيٱ ……
فما بدا منكم بالأمس ….. حتى يحدو ، وتكونوا هكذا اليوم …… !!! ؟؟؟
إنه لمن هوان الدنيا على الله ….. أن يتسيد العجل المخنث الهزيل اللكع الذليل ….. والأسود رابضة محتسبة ساكتة ؟؟؟