[ سبحان مقلب الأحوال ، من حال الى حال …. ؟؟؟ ]
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
في السلطة الحاكمة في العراق بعد عام ٢٠٠٣م ، هم هزال السقط البشري ، وروث البقاء الإنساني المستهتر الفاسد اللئيم العميل المجرم الخائن … لما تحتضنه العمالة للمحتل وهو المستجدي في المهجر واللواذ الٱمن المهان والمهاجر والأوكار التي تخرج عفونة وعبث الوجود الإنساني الرخيص المتغرب المنقلب على الذات على ما هي عليه من عقيدة ووطنية وحسن سلوك وإستقامة سيرة ونسيرة وتربية وتهذيب ، المتحول السافل المنحط الرذيل ….. ، التي تمكنه { لما يلج في حضن العمالة في تدجين تربية ، وصقل موهبة ، ومنهاج تعليم ، ومسحة إيمان ، ورسوخ وتثبيت عقيدة تنازل وخيانة ، ليكون الحرباء المتلون للإنسجام مع تقلبات البيئة ، وإختلاف الطقس ، وتقلبات المناخ والطبيعة والتأقلم } ، من أن يكون رمز حاكمية بلطجة مكيافيلية حزبية ساقطة جبانة ، وبراجماتية نفع ذات هزيلة سافلة ، كانت تستجدي لقمة الطعام لتسد جوعها الضاغط الغاضب عليها نذالة رجولة هي كانت عليها ، وسفاهة تربية كانت تتمثلها ، يوم كان زخم عنفوان الطاغوت الصدامي الجاهلي الصعلوك المجرم العميل هو الحاكم ….. وانها أصبحت في ثراء فاحش ، جراء السحت الحرام التي إستولت عليه من خلال بلطجة عمالة حراك ، وخبانة ضمير رسالي وطني …..
گول لا ….
والنماذج في كثرة متناثرة في المناصب الحكومية التي تتفرد وتستأثر ….. ؟؟؟