[ لا تعويل على الإنتخابات ….. أنها مجرد مخدر ….. وأنها إنتهابات وإغارات صعلكة جاهلية ]
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
{{ لقد درستها ( مسألة وقضية ، وحذلقة وأبلقة ، وحيلة ومصيدة ، وشبكة وشماعة … ، الإنتخابات …. ) ، وتفحصتها ودققتها وفق الإسس المنطقية للإستقراء القائم على أساس نظرية الإحتمال ، بإستخدام طريقتي التوالد الموضوعي ، والتوالد الذاتي ، فتوصلت الى درجة اليقين ، وحققت درجة الإطمئنان التام المستقر المريح …… وهو أن : …..}} …..
ما قيمة الإنتخابات في سوق الإصلاح والتغيير ، ما دام المرشح لها ، والفائز فيها أكيدٱ بإستخدام المال العام والمنصب والموقع السياسي والحكومة والسحت الحرام …… ، هو السياسي الحزبي —- المجرب مرات ومرات الى أن تخضرم في سلم المسؤولية والعملية السياسية العميلة للمحتل الأميركي —- الحاكم الفاسد الظالم اللص الفاجر …….
لذلك لا يصح أن تكون الإنتخابات المعلومة النتائج مقدمٱ أنها شماعة أمل للشعب العراقي …… ولا هي معول هدم وقلع للسياسي المجرب الحاكم الفاسد …… ؛ وإنما هي طوق نجاة ، وحزام أمان للسياسي الحزبي الذي حكم ، وفسد ، ونهب ، وسرق ، وظلم … الذي يرشح لهذه الإنتخابات وغيرها …..
ولما المرشح لهذه الإنتخابات ، الذي حكم وفسد ونهب وظلم وإستأثر بالمال السحت الحرام ، والمنصب الوظيفي الدائم الذي هو فيه يتنقل ويداور ، والموضع السياسي الذي هو عليه من خالة صنمية تقديس ، وتسوير وإخاطة وتغليف غطاء حصانة …… أكيد هو الفائز …..
إذن أخبرني ، وقل لي : أين قيمة وفائدة الإنتخابات ….. ؟؟؟
گول لا حبيبي ،ويا صديقي ……. !!! ؟؟؟