(المدارس ليست صالات حفلات )
بقلم: وسن الوائلي ..
عزيزتي الأم عزيزي الأب ( مسؤوليتكم ) لاتقتصر على توفير ملابس وقرطاسية للموسم الدراسي فقط ! بل تتعدى نوع الرداء واحترامه للمكان ف مظهر بنتكم في هذا الوقت المحدد من اليوم يعكس تربيتها في بيتكم وكذلك الولد على حد سواء …
الظاهرة المستشرية في الاسواق العراقية كافة هي صدرية المدرسة الأقرب الى رداء السهرة !!!!!!!
ونلاحظ أن الأمهات تبحث جاهدة من سوق لسوق ومن بيج لبيج عن صورة سحبت من الانترنت لطالبة كورية او اجنبية يجب أن توفر لبنتها طبق الأصل مما دعى أصحاب المحال التجارية على توفير الصدرية الكورية الى السوق العراقي !!!
لم يلتفت احد على الإختلاف الشاسع في التقاليد والاخلاق والديانه والمجتمع بين كوريا والعراق وهذا ما يجب أن تعرفه الام اولا ومن بعدها الاب لانه يتحمل نفس المسؤولية في هذا الأمر.
من ناحية أخرى أجد أن الاب والام لايقولون ( لا ) للأبناء حتى ل اختياراتهم الخطأ والمحرجة ويعللون ذلك في ( وقتهم غير وقتنا ) ( هو الموديل هذا بالسوق ) ( خطية خل يلبسون همه ششافو بحياتهم) ( تكبر وتتحجب وتتستر) ليدارو عن اختيار أولادهم الغير ناضج ….
حصل معي صدقاً لما كنت أنصح احد اقاربي الام طبعاً قالت ( شكد رجعيين وين عايشين انتوووو هي بقت هالسوالف كلها الناس تلبس هيج ؟) قلت لها سلاما على الدنيا !
للحرم المدرسي (خاصة العمر مابين ال ١٠ سنوات و ١٨ سنه ) حرمة كبيرة واحترام وقدسية ووقت للدراسة وليس استعراض اجساد بنات مراهقات في غفلة من المجتمع المتدني والعيون الرخيصة التي تنهش بهن في الشارع ….
لذا أوجه رجائي للوالدين على حد سواء الانتباه الى رداء أبنائهم من بنات وأولاد اثناء شراء الزي المدرسي وقبل الذهاب إلى المدرسة للحفاظ على ديننا وعلى حياء البنت و مجتمعنا الجميل أن لاينجرف الى عادات وتقاليد الغرب الدخيلة اللاسلامية …
🖋 وسن الوائلي