سفير من بلادي.. رجال اكفاء يستحقون التبجيل والتقدير سعاده السفير العراقي الدكتور صالح التميمي نموذجاً

حبزبوز نيوز _ وسام نجم ..
في العراق ظهر اشخاص اثبنوا شجاعتهم ومهنيتهم واخلاص لعملهم وهؤلاء لابد من التعريف بهم كونهم اسهموا في بناء ركائز المجتمع الجديد من خلال مواقعهم التي شغلونها ويشغلونها وهم بلا شك حظوا باحترام وتقدير كل من عمل معهم .. اسوق هذه المقدمة للحديث عن واحداً من هؤلاء الذين تركوا بصمة واضحة في مجال عملهم وحظوا باحترام وتقدير ومحبة كل من عملوا معه انه التميمي سفيرنا لدى مدريد الذي آل على نفسه الا ان يؤدي واجبه بكل شجاعة وتضحية واخلاص مجسداً حبه لوطنه ومساعدة المحتاجين وبابه مفتوح ومثبتاً ان المنصب يجب ان يستثمر لخدمة الناس لا الأستعلاء عليهم ، فهو عفيف النفس وانساني وكريم لم يغره المنصب وانما كان واضعاً نصبه عينيه ان خدمة الوطن والشعب هي امانة في الأعناق ويجب ان تصان .. الذي دفعني للكتابة عن هذة الشخصية النادرة الكفء والمهني هو تعامله الشفاف مع من عمل بمعيته وكان خير مثال الدبلوماسي الذي يتمتع بشرف القيادة .. كم نحن في بلدنا الآن نحتاج الى هكذا اشخاص لايألون جهداً في تقديم الخبرات التي اكتسبوها من خلال سنوات خدمتهم بكل بسالة وحفظه من شرور الأعداء المارقين الذين يريدون تدميره وخرابه .. وفي الختام اقول بوركت جهودك وسدد الباري خطاك لما فيه خير البلاد والعباد ..ونشكر سعادة السفير لجهوده الجبارة لمشاركة رئيس الوزراء الإسباني للقمة العربية كضيف شرف بارك الله جهودكم لخدمة عراقنا الحبيب