هذه هي السياسة التي لا تفهمون
بقلم : حسن المياح …
ما ، ولا ، زالت بلاسخارت الصهيونية اليهودية المتنكرة المتحولة اللعوب تسعى جاهدة لإكمال دورها الماسوني الموسادي اليهودي في هيئة مندوبة الأمم المتحدة ، الأميركية السلطان والقرار ، بالإجتماع والتحاور واللقاء بما يسمى إجرامآ وبهتانآ ، وبلطجة وعنفآ فارضآ ، بالسياسيين العراقيين ، وهم العملاء — وقدأثبتوها الآن الذين هم في الخارج ، والذين هم في الداخل ، أبان طغيان صدام الكافر المجرم شيخ العملاء وعمدة المجرمين السفاحين ، بأنهم العملاء المأجورون وضح النهار ، وفسفرة سفور إبتلاج حلكة ظلام وسواد ليل بهيم بكل شفافية إسفار وسفور وإعلان وإنبلاج مرئي مكشوف مميز معلوم — ، وهم خردة القدر ، وصدفة الغباء ، ولؤم المصير المحتم والقضاء البشري العميل المخطط له على العراقيين المحتوم ، بعد طول فترة دكتاتورية طاغية مجرمة قاتلة ناهبة كان أمدها خمسآ وثلاثين سنة عجاف وظلام وهلكة وظلم وتجويع وإجرام مما يعدون ويحسبون وللتاريخ يدونون ويكتبون ويؤرخون ، بترطيب الجو وتلطيفه صهيونيآ ، وتبليط الطريق — بنا تشتمل عليه من شوارع فرعية وأزقة — الى التطبيع …. وأنها ( العميلة بلاسخارت الماسونية بثياب أمم متحدة ) قالت للمسؤولين الفائزين — المخطط لفوزهم المسبق ماسونيآ صهيونيآ ، وإماراتيآ ذيلآ تبعآ إستعباد عمالة ماسونية — أننا قد أثبتنا ما واعدناكم به في الإنتخابات ، وما أدت اليه من نتائج مزورة مفروضة على أنها شرع حق ونزاهة ، وأنكم الفائزون ، وأنكم ستصبحون الحاكمين بلا منازع ولا منافس ، ما دمتم أنتم معنا عملاءآ أفراخآ ، طائعين خاضعين ، خانعين جبناء ؛ وأنتم على أبناء جلدتكم يجب أن تكونوا أسودآ مفترسآ ضارية ، ونمورآ ناطة قافزة متوحشة جائعة تلتهم كل من يقف في طريقها حجر عثرة على أنها فريسة …… ولا لوم حينذاك ما يحدث من قتول وتصفيات وجرائم …..
مشروعنا الماسوني 《 نعم هكذا هي بلاسخارت اليهودية العجوز ، تقول وتؤكد من خلال سعيها الحثيث المجرم المسعور الخبيث الماسوني الصهيوني اللئيم 》 يجب أن ينفذ من خلالكم ، وأن يطبق ، والكل يصبح عبيدآ للصهاينة ، ويمسحوا أحذيتهم ، وما أنتم إلا خدامآ تبذلون الجهد من أجل الموقع الوظيفي والمنصب الذي اليه تسعون وتريدون وتتمنون ، والدولار من ثروات الشعب العراقي الذي اليه تخططون أن تنهبون … هذا هو خلاصة ما أنتم عليه عندنا توظفون عمالة ، ولا شغل لنا بما تلبسون من ثياب ، وما تصرحون إعلامآ كاذبأ خادعآ غاشآ غادرآ لشعبكم البليد الذي تمر عليه كل حياكة دسيسة ، وهو المسترخي المخدر الوسنان ، اللاغي لكل ما هو حركة تفكير ووعي وحياة إرادة إنسان ، لأنه معطل لكل ما هو قابلية إنسان عزيز كريم في عز إيمان ، بما تذيعونه عليه من أكاذيب جاذبة ، بأزياء ثابتة محددة ، وكلام مذهبي معسول مذاب بسم ناقع أليم لئيم ……
نعم … ، وأجل … ، وبلى … قد قضينا على مرجعيتكم الدينية التي تطلقون عليها بأنها الرشيدة والراشدة ، التي قالت بأن” المجرب لا يجرب ” ، وكسرنا كلامها الحكيم ، وجعلناه عكسآ بالتطبيق من خلال عمالتكم لنا ، وخضوعكم لنا ، وأصبحت حكمة إرشاد مرجعيتكم — وبأيديكم ، وسعيكم ، وحراككم العميل — ، بأن 《 المجرب هو الذي يجب أن يعاد تجريبه ، وفرضه حتمآ وتحديآ وعلنآ ، لما هو عليه من خبرة عمالة وفساد ، ولما هو عليه من إجرام وإنقياد 》 …. وشكرآ لكم يا عملاءنا الأوفياء الصادقين على خيانة عقيدتكم ووطنكم وشعبكم ، وأنهم ( عقيدة لا إله إلا الله ، والوطن العراق أرضآ وثروات وكرامات ، والشعب العراقي بوصفه الوجود الإنساني الكريم ) الرخاص الذين لا قيمة لهم عندكم ، وهذا هو الذي نريد ونؤكد عليه ، ونخطط اليه ، لنحتلكم جبناء مخنثين ، ونستعمركم بهائم مقادين ، ونسلبكم كرامتكم التي هدرتم ، وشرفكم وعرضكم الذي أبحتم وسوغتموه سلعة مقايضة ، وننهبكم بشرآ شعبآ وثروات مكنوزات مكدسات حاضرات مهيئات ، وأنكم لم تخيبوا ظننا فيكم ، ولم يكن أي بذرة شك تخامر عقولنا فيكم …… فنعم العملاء المأجورين بأبخس الأثمان أنتم ، وأنتم الرخص الهابط السفيل قيمة وجود رجال سياسيين كما يروج اليكم ، وتدعون …..
ها نحن الماسونية والموساد الصهيونيتان ، والأميركان الصليبيون ، أصبحنا الأطهار بدلآ من الأنجاس والأرجاس المصطلح الذي علينا تطلقون ، وها نحن الأسياد الشرعيون أصبحنا بعدما كنتم تقولون عنا بأننا إحتلال وإستعمار وإمبريالية …. هذه هي السياسة المتقحبة الغادرة التي أنتم لا تعلمون ، وكنتم صيدها السهل المتاح المجنون ، ولا تفهمون ، والتي لا تعون …..
أنتم … الآن … الخراف التي تنتظر موعد نحرها في أوقات النذور والمناسبات لتذبحون ، وتقدمون أكلات شهية ، وطعمة سائغة ، لكل الآكلين ، من الحيوان والإنسان أجمعين ……
وآخر دعوانا… أن الحمد لله رب العالمين … ؟؟؟
حسن المياح – البصرة .