حبزبوز نيوز …
قرأت ما تداول في هذا التجمع المبارك حول من يرى انه كان معارضا لسعر الصرف والاخرين كانوا معه
وهنا اقول لابد ان يكون الانسان منصفا حينما يحكم او يقيم حتى وان اختلف مع الاخر او كان لا يتقبله لاي سبب كان
وانما لابد من الحكم والتقييم الموضوعي وهنا اود ان ابين الاتي في موضوع سعر الصرف فيما بخص باجراءات التي اتخذتها
الدكتورة ماجدة التميمي فهي من وقعت على استجواب محافظ البنك المركزي في نفس يوم تغيير سعر الصرف بتاريخ ٢٠٢٠/١٢/٢٠ وهي التي طلبت استضافة محافظ البنك المركزي في اللجنة المالية وناقشته بشكل تفصيلي وعرضت امامه كل المؤشرات الاقتصادية وهي التي طالبته بتقديم استقالته
وهي التي ظهرت في مؤتمر بعد ايام من تغيير سعر الصرف تبين الخلل في قرار الحكومة لانها لم تمهد لتغيير سعر الصرف لمعالجة اثاره السلبية على الطبقات الهشة
وهي التي طلبت استضافة السيد وزير المالية
اما بخصوص مقطع الفديو المتداول حول موضوع اصحاب الصيرفات فكان موضوع اللقاء هو القاءالضوء وشرح تفاصيل وابعاد موازنة عام ٢٠٢١ مع الاعلامي الاخ احمد الطيب وكان اللقاء في حلقتين متتاليين اذ ان شرح ابعاد الموازنة كان يتطلب وقتا لا يمكن تغطيتها في حلقة واحدة
واثناء تناولي لموضوع الموازنة وفقراتها طرح مقدم البرنامج سؤالا عرضيا عن سعر الصرف
ولم يكن هذا موضوعنا اساسا
وانا منذ تغيير سعر الصرف جندت مكتبي لعمل استبيان حول اثاره على شرائح المجتمع
وتناولنا فيه جميع الذين يتعاملون مع المزاد
المستوردين والمواطنين
وتجار الجملة والمفرد
وايضا الخبراء في مجال المال والاقتصاد
وكما تعلمون ان لكل قرار في العالم هناك فئات تؤيده واخرى ضده في اي قرار مهما كان لكن يكون التفاوت في نسب الرفض او القبول
في هذا اللقاء كنت اود ان اكمل شرح الموازنة وسؤال مقدم البرنامج العرضي جعلني اسرع في الجواب ولم اشرح الاستبيان ونتائجه بشكل تفصيلي فقط ذكرت العاملين في شركات الصيرفة لانهم من الشرائح القليلة المؤيدين للقرار وذكرتهم لانهم من القلة والخطا الذي وقعت فيه هو عدم شرح الاستبيان
لذلك اصبح المتصيدون في الماء العكر فقط ياخذون هذه الجملة من كلامي ويتناسون كل نشاطاتي ومواقفي ورأيي الشخصي عن ارتفاع سعر الدولار
فلا يجوز اخذ ثلاث كلمات وبناء مواقف عليها
وانا ذكرت انهم فرحانين بالقرار ولم اقل انا وهناك فرق كبير بين انا وهم .
عموما خلاصة الكلام ان البلد يقاد من خلال جيوش الكترونية بائعة لضمائرنا تقلب الحقائق لتجعل الابيض اسود والاسود ابيض
مقابل ملىء جيوبهم فهم يعملون مع الجميع ويضربون الجميع لتحقيق مكاسب دنيوية .
وهناك من يستقبل هذه المنشورات دون الاطلاع على الحقائق ودون التدقيق في المنشور فيظلم نفسه ويظلم الاخرين .
وفي نفس الوقت لا يمكننا تجاهل او نسيان دور الكتاب والباحثين والاعلاميين الشرفاء الذين يبحثون عن الحقيقة كما هي دون تحريف
اتمنى من الاخوة الاعلاميين والمواطنين الشرفاء التدقيق والتمحيص وسؤال صاحب العلاقة لتوضيح الامور قبل الاستعجال في النشر .وتقبلوا احترامنا
اختكم
الدكتورة ماجدة التميمي