[ وعن المكون الأكبر يتحدثون ….؟؟؟ ]
بقلم : حسن المياح …
وعلى أساسه يتخاصمون ، ويفترقون ، ويتفرقون ، وهم المنافقون ، الكذابون ، الدجالون ، المراهنون على المكون البائس المحروم الذي لا يريدون ، ولا يحترمون ، ولا يوقرون ، ولا بحقوقه حقآ وصدقآ يطالبون ، ولا على أفراده عامة يكون التوزيع العادل الذي به يتمشدقون حراكآ سياسيآ أشبه ما يكون بتهوكات وتوسلات معتوه مجنون ….. ؟؟؟
يهرفون مكيافيليآ تهافتآ مسعورآ محمومآ ، وكأنهم لا يعرفون ، ولا يدركون ، ولا يعلمون ، أن المكون الأكبر في العراق ، وفي كل مكان ، وفي كل زمان ، هو الإنسان ، بما هو إنسان خليفة الله في الأرض ، وقد نصبه الله سبحانه وتعالى هذا المنصب الجليل الكبير المرموق …… ، فهل أنتم الدعاميص الزاحفة الذليلة المستعبدة العميلة على الله سبحانه تعترضون …. ؟؟؟
الإنسان العراقي هو المكون الأكبر الأعلى الأرفع في العراق ، فعلام عن الإنسدادات ، والإنغلاقات ، والتحجمات ، والتقليصات ، والتقوقعات ، والإهتمامات الصغيرة …… أنتم تتحدثون ….. إنكم تختلفون وتتكالبون مصالح ذات وحزب ، ولا علاقة لكم بالمكون الذي به تدوون ، وتزمجرون ، وتلقلقون ، وعلى أساسه الطرق تغلقون ، وتسدون ، ولا تنفذون ، بما أنتم فيه ، وعليه ، من خبث سريرة سياسية ، تتخاصمون ، وتعلمون أنكم منافقون ، أفاكون ، ظالمون ، …… والنهب هي غايتكم التي اليها تهدفون ، وعلى أساسه تتحركون وتتلاومون وتتحاججون ……؟؟؟
أنتم …. ؟ ؟ ؟ المكون الأكبر الحقيقي تصغرون ، وحقوقه تنهبون ، والعجيب أنكم تعلمون ما له من ثقل موزون ، لذلك أنتم به ، وعلى أساسه تتنافسون ، وبحقوقه تطالبون ، وأنتم له سارقون …. وذلك هو الإنسان العراقي المغلوب على أمره المفتون ….. الذي يجب عنه تتحدثون …..؟؟؟
أنتم في يافطاتكم الورقية والقماشية والصوتية حينما على المكون تراهنون ، فإنكم المصيبون ……. ؛ ولكن سلوككم المكيافيلي المجرم لما تتمكنون ، أنكم على إستئثار ذواتكم الرخيصة الهابطة ، وأحزابكم المليشياوية المجرمة المهددة المتوعدة المعتدية القاتلة ، التقسيم والمحاصصة والإغداق والتوزيع يكون …. ولا تلوون …… ؟؟؟؟ والمكون الأكبر الذي به ، وعلى أساسه كنتم تنادون ، وتطالبون ، وتتعاركون ، وفي إختناقات تتكورون ، وتتقوقعون …. فإنكم إياه ذلك البعيد تنسون ….. لأنكم سياسيون صعاليك كاذبون ، مهاليك ، ومزيفون …… ؟؟؟
من الذي حرم المكون … ؟ ومن الذي تاجر به … ؟ ومن الذي أعدمه حقوقه … ؟ ومن الذي قتله جوعآ … ؟ ومن الذي أنهكه ظلمآ وقهرآ وجعل يبوسة معدته الخاوية تصرخه ألمآ ولوعة ، وتزفره أنات حزينة تبكي الصخر الجلمود الجماد …… وأنتم من جنى عليه ، وحرمه وقتله …… ولا تستحون لأنكم على إسمه تتوكأوون ، وتستندون ، وتطالبون تجارة مكيافيلية مجرمة لئيمة جاهلية موبقة سافلة ….. ؟؟؟
المكون الأكبر بدعة سياسية لفقتموها مكيدة ، يستخدمها السياسي العميل المجرم الفاسد الناهب القاتل الأفاك المنافق اللئيم الحاقد ، لأن كل أوراق عمالته قد إحترقت ، وتعطبت ، ولا تجدي نفعآ إذا إستخدمت ، لذلك هو السياسي السافل الدنيء يتوكأ على عصاها ، ليهش على مكيافيليته ، وله فيها مآرب أخرى …. ؟؟؟
المكون الأكبر الحقيقي الذي هو الإنسان《 ونحن نتحدث عن العراق الآن خصيصآ ، فالإنسان العراقي — المجرد من صفات الإختلاف والتنازع ، والتنابذ والتمييز ، والتفضيل والإستحقاق الديمقراطي الغاش الكاذب القائم على أساس عدد الأصوات كمية … دون نوعية إنتماء ، والإفتراق والتناحر ، والتقاتل والحراك السياسي التجاري المجرم …….. 》هو بوتقة جمع لامة حافظة ….. لا أنه أداة تمييز وتفضيل ، ولا هو وسيلة تفريق وعزلة وإستعلاء تحقيق مناصب ومواقع ، ولا هو سلعة سوق نخاسة تدر أرباحآ ومعايشآ سياسية تجارية مجرمة هابطة سافلة ، على أساس أنه المحور الذي عليه تدور رحى تقاسم السحت الحرام ، والترابح الربوي الفاحش الغليظ ، والتحاصص والتماصص زواجآ كاثوليكيآ أو بروستانتيآ أو آرثودكسيآ أو هيدروليكيآ تزييتآ سرعة إنزلاق ، وسهولة مرور ، وليونة إنفلات ، والوجود السياسي المسؤول …… لا … وألف لا …. الى ما شاء الله سبحانه وتعالى من اللاءات أن تتعدد ، وأن تكون …… ؟؟؟
الله سبحانه وتعالى ، وجل شأنه ، دائمآ وأبدآ يتحدث في القرآن الكريم الحكيم عن الإنسان ، عن مطلق الإنسان وعمومه وجميعه ….. لا عن تخصيصه تمييزآ عن غيره ، ولا تفريده له عن باقي أفراد جنسه ، ولا عزله عما هو إنسان مثله ، ولا إقصاءه بخس أشياءه ، ولا تمييزه باطلآ مجرمآ على أساس مكيافيلي سياسي متلون متهالك ، ولا تفضيله على سائر كل ما هو إنسان مطلق عام …….
لأن الإنسان هو خليفة الله في / وعلى أرضه ، وبإختيار الله وتخصيصه وتمييزه ، فهل أنت السياسي السافل المجرم الوقح تعارض الله سبحانه وتعالى المنتقم الجبار في حكمه ، وفي قراره ، وتعاند وتكسر وتتجبر وتعلو وتشمخ على إرادته ………. وأنت الزعطوط المنكيد الوغد التافه التي تنادي مكيافيليآ مزيفآ كاذبآ إستئثار منفعة ذات ومصلحة حزب ….. أن لا يمكن ، ولا يجوز ، ولا يسمح ، بكسر إرادة ….. في تنافسك وحراكك السياسي الجاهلي المجرم الموبوء ……. ؟؟؟ !!!
حسن المياح – البصرة .