نحن الى الحسين ننتمي .. الى شيعة العراق الغيارى ….تذكروا
بقلم : عباس الزيدي …
جميع علمائنا مراجع التقليد _ رحم الله الماضين وحفظ ونصر الله الباقين منهم _ وبالخصوص المعاصرين من السيد الامام الخميني رضوان الله عليه مرورا بالشهيدين الصدرين رضوان الله عليهم الى المراجع والقادة الائمة وبالخصوص سماحة الامام السيد السيستاتي دام ظله الوارف وسماحة السيد القائد الامام الخامنئي دام نصره
اكدوا تاكيدا واجبا و قطعيا بضرورة العمل على وحدة المسلمين ووحدة الامة ونبذ كل اشكال الفتن والتفرقة وقد كانت لهم مواقف وفتوى خاصة بذلك الامر لغرض رص الصفوف وتوحيد عناصر الامة
وفي نفس الوقت اكدوا على حرمة اضعاف او تضعيف اي مكون سياسي ومنها الشيعي سواء بموقف او كلمة ولو همسا ……
احبتي …. نحن اليوم على مفترق طرق واوضاع مربكة واجندات مختلفة وهناك من راهن على الفتنة الطائفية في العراق حيث اسست لها قوات الاحتلال الامريكي ومن ساهم معهم من دول الحظن العربي
وقد نجح نجاحا نسبيا واوقفت تلك الفتنة وفشل مشروع الاستكبار الطائفي بفضل الله وحكمة المرجعيات الرشيدة المختلفة الاديات والمذاهب والقواعد المنضبطة من الجمهور العراقي
ولعل الاصطفاف الاخير والتلاحم الكبير في الاستجابة لنداء المرجعية في مواجهة داعش الغبراء خير دليل على ذلك وكانت عملية التلاحم تلك لكل الطوائف والقوميات والمذاهب وبعض الايدلوجيات المتحزبة فكانت ملحمة وطنية عراقية خالصة اذهلت العدو قبل الصديق…
اليوم وفي ظل مايعيشه العالم من صيرورة لنظام عالمي جديد متعدد الاقطاب وما تشهده المنطقة من تقاطعات بين معسكرين ومايشهده العراق بصورة خاصة من حراك وما الت اليه العملية السياسية ونتائج الانتخابات ومافرضته المظاهرات التي رعتها اجهزة المخابرات الامريكية واجندتها التقسيمية التطبيعية لتمزيق العراق واضعافه
وبعد الاعلان الصريح والواضح من قبل اعداء العراق في اذكاء القتنة بين ابناء المذهب الواحد والتحريض والتشجيع على الاقتتال # الشيعي _ الشيعي في الوسط والجنوب مع العمل على تنفيذ بعض الخطوات الدافعة لذلك المشروع مثل ….
1_ اعادة نشاط داعش وبشكل مريب في كافة قواطع العمليات ومحافظات العراق
2_ دعم وتدريب عناصر البعث والتجهزة الصدامية في كل من تركيا والاردن وتعزيز نشاط خلايا البعث المنحل في المؤسسات والمنظمات والمحافظات
3_ تشجيع الحركات المنحرفة والسلوكية على اطلاق دعوات للطعن بالمقدسات وبالتالي ردات الفعل المتوقعة
4_ الدعوة الاخيرة للتشارنة بتشكيل فصائل مسلحة خارج غطاء القانون ( الدعوة الاخيرة في السماوة )
5_ الانقسام المجتمعي الذي تعمل عليه الان اجعزة المخابرات العالمية بين عشائر الوسط والجنوب بشكل مريب وملحوظ
6_ عمليات الانحلال والتشرذم الفكري والعقائدي و الفساد الاخلاقي مثل المخدرات والتشجيع على الرذيلة …الخ
7_ عمليات الاغتيال الاخيرة التي حدثت هنا وهناك وهي بمثابة الشرارة التي يراد منها اذكاء فتنة الاقتتال الشيعي _ الشيعي
(عمليات متقابلة يقوم بها عملاء
امريكا تختص بتصفية اعضاء الاحزاب الشيعية فقط ليتم لتهام بعضها للبعض الاخر … !!+؟؟)
8_بالاضافة الى ذلك وهو االاخطر حالة التمزق والانقسام السياسي الحاد في الوسط الشيعي
كل ذلك وبعض الاخوة بين ساه ولاه وبين متحذر يقظ وفطن …..
اقول ….. نحن ننتمي الى الامام الحسين عليه السلام
وننتمي الى تلك المدرسة العظيمة مدرسة امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
فهو خيمتنا وابونا وفاطمة الزهراء عليها السلام ..أمنا جميعا
تلك المدرسة التي امنت بشعارها وعملت به والمتمثل …..
1_ قول الله تبارك وتعالى _ لئن بسطت الي يدك لتقتلني ما انا بباسط يدي اليك لاقتلك اني اخاف الله رب العالمين
2_ وقول الرسول الاكرم الايمان قيد الفتك فلا يفتك مؤمن
3_ وقول امير المؤمنين عليه السلام _ اياك والغدر فانه اقبح الخيانة
نعم نحن من تلك المدرسة المعطاء ٠
هنا وفي هذا الوقت التي تختلط فيه الاوراق يحاول المعسكر الصهيوامريكي الاصطياد بالماء العكر لبث الفتنة بين ابناء التشيع فالحذر الحذر من التعاطي والتفاعل مع هذا المشروع الظال والمظل
وعلى النخب والكوادر والقواعد عموما الإنتباه واخذ الحيطة والحذر
انا مطمئن جدا جدا لراية فارس وراية اليمن وراية لبنان
ولدي مايثير قلقي في عراقنا العظيم
فالله الله في رص الصفوف واشاعة المرحمة
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ولايحيط المكر السيئ الا باهله
فتذكروا ..قبل ان يقول احدنا …. ارجع يابن فاطمة بعد وقوع المحذور
تذكروا نحنوعلى اعتاب الطلعة البهية
فتذكروا …. اننا للحسبن ننتمي
والذكرى تنفع المؤمنين
اللهم اني بلغت …. اللهم فاشهد