حبزبوز نيوز …
كشفت وزارة النفط أن مجمل خسائرها السنوية الناجمة عن دعم أسعار بيع المنتجات النفطية بلغ نحو (3) ترليونات دينار، منوهة الى ان نحو (6- 7) ملايين لتر يتم (تهريبه) يوميا.
وقال مدير التفتيش في وزارة النفط إحسان موسى غانم في تصريح ان حجم المبيعات ارتفع خلال الاشهر الاخيرة بنحو (5 – 6) ملايين لتر بفعل عمليات تهريب المشتقات النفطية من قبل (مافيات) لم يسمها، وقد تم القاء القبض على بعض المتورطين بالفعل.
وأضاف غانم ((بعد توجيه ضربات موجعة لبعض مواقع التهريب انخفضت المبيعات خلال شهر نيسان الماضي بواقع 1.5 مليون لتر في اليوم الواحد، وهذا يوضح الكمية المهربة)) وأوضح، أنَّ “انخفاض أسعار منتجات النفط ومنها البنزين في المحافظات المركزية كون سياسة البيع المعتمدة هي تجهيز الوقود للمواطنين بالاسعار المدعومة قياساً بمحافظات الإقليم والدول المجاورة التي سياسة بيعها بالاسعار الاستيرادية هو من شجع تلك المافيات على تهريب النفط وتحقيق أرباح هائلة، مشيراً إلى أنَّ “سعر لتر البنزين يتراوح بين 450 ـ 650 ديناراً، في الوقت الذي يباع اللتر في محافظات الإقليم بين 1400ـ 1500 دينار بحسب البورصة، لذا يحفز الفارق في الأسعار على تهريب النفط.
وذكر بأن الوزارة اتخذت اجراء بعد ثبوت عملية تهريب في محطة التاجيات المؤجرة من قبل كوادر التفتيش واستخبارات شرطة الطاقة، وبالرغم من تصوير عملية الضبط فديوياً مع مبرزات الجرم اضافة الى هروب المنفذين، الا انه تم اغلاق الدعوى ما دفع وزارة النفط الى تمييز القرار الذي اثار الدهشة والاستغراب لدى الوزارة وادى الى احباط الكوادر التفتيشية.