الحكومة المحلية في واسط تقيم مهرجانها السنوي الثاني بمناسبة ذكرى استشهاد السيد محمد محمد صادق الصدر(قدس الله سره)
حبزبوز نيوز … رحيم زاير العتابي _ واسط
اقامت السلطة المحلية في( محافظة واسط، مهرجانا تابينيا بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرون لاستشهاد المرجع الكبير السيد محمد صادق الصدر ونجليه على قاعة الادارة المحلية في الكوت بحضور عددا من نواب البرلمان والشخصيات الرسمية والاكاديمية والاجتماعية وغيرها وجمع غفير من الجمهور الواسطي .
وذكر مدير اعلام محافظة واسط ماجد حميد العتابي ،ان المهرجان تخلله كلمة للسيد محافظ وآسط الدكتور محمد جميل المياحي اشار فيها الى، ان الحكومة المحلية بالمحافظة قد اعتادت وللسنة الثانية على اقامة هذ المهرجان الاستذكاري لشهادة المرجع الكبير الشهيد السيد الصدر ونجليه تقدست انفسهم الزكية لما لهذه الشخصية من مكانة عظيمة في نفوس العراقيين كونه ضحى بنفسه ونجليه من اجل الحرية وبفضل دماءهم ودماء شهداء العراق التي روت تراب العراق استمدينا عزيمتنا منهم لنستمر في العطاء لاجل خدمة الوطن .
واضاف ، ان واجبنا الاخلاقي والشرعي يحتم علينا اليوم جميعا وبمختلف تنوعنا ومستوياتنا ان نقف باجلال الى رموزنا وقدواتنا ونستذكرهم وعلينا ان نبرز دورهم وتعظيم امرهم ويجب ان لانتناسى دورهم في خدمة الامة والمجتمع وان ناخذ الدروس والعبرة من تضحياتهم وعبق افكارهم وسبل هدايتهم والسير على نهج الحرية وسعيهم لخدمة الناس وسلوك الطريق الافضل الذي ينير طريق الناس لما يجعل مكانتهم عالية من خلال التكاتف ،مؤكدا بانه ،علينا ان نعمل بكل جهدنا لاجل الخدمة ووضع الوطن نصب الاعين والتعاون لاجل التكامل ورفض التقاطع والاختلافات بشتى انواعها والمضي باصلاح النفوس والسير بعجلة التنمية وبناء الانسان والاعمار وتحسين الخدمات وتوفير القدر من الرفاه لابناء المجتمع.
واضاف العتابي ، ثم شهد المهرجان كلمة لممثل مكتب السيد الشهيد الصدر القاها الشيخ نضال السعدي الذي اكد من خلالها على، ضرورات معرفة نهج خط السيد الصدر وخطاباته في صلوات الجمعة التي ارتكزت على عدة مقومات منها جاءت للتاكيد بالسير على نهج المصلحين الهادفة الى نشر الوعي الهادف بعيدا عن العشوائية وانتاج سياسة الخلق وما يجرهم اى سبل الهداية وايضا انطلاقتهم نحو ما يمليه عليهم الواقع الاجتماعي بعيدا عن الانانية والرياء والتعامل بالصدق والامانة وتأتي كدعوة المجتمع لتحمل مسؤوليتهم الشرعية والاخلاقية وتبني ضرورات التلاقح الفكري والمعرفي والاسهام في تقديم قراءة واقعية للحوادث عبر التاريخ لمواجهة الحاضر والمستقبل ،لافتا ان الخطابات كانت تتناغم مع كل غريزة فطرية بلحاظ هويتها وعمق واقعها الموضوعي، فيما جاءت للنصح والارشاد والوعظ وعززت حجتها بالمنقولات الشرعية وعبر سبل الترهيب والترغيب وسيرا على نهج عدم المجاملة في الطرح وبقول الحق سيرا على هدى الاولياء .
وتخلل المهرجان ايضا كلمات الوقفين السني والشيعي واشير خلالهما الى مكانة ودور السيد الشهيد الصدر وعطاءه الثر ونبله وحجم تضحيته لاجل الدين والعباد ،فيما اختتم المهرجان بقراءة لقصيدة للشاعر غزوان العتابي.