متى تنهار الدولة وتتدهور أحوالها ؟
بقلم: كاظم فنجان الحمامي …
متى تدرك انك تعيش في ظل دولة ضعيفة وفاشلة، أو في طريقها الى الفشل والانهيار ؟. .
سوف نتعرف في أدناه على أبرز ملامح الفشل وأبرز دلالات الانهيار:-
- تغلغل النفوذ الخارجي، وتزايد الولاءات الأجنبية في سلوك بعض الكيانات السياسية، التي ماانفكت تصدح في كل مناسبة بشعارات العزة والكرامة. .
- فقدان سيطرة الدولة على ارضها ومياهها وأجوائها . .
- تصاعد مؤشرات التذمر الشعبي بسبب متلازمة الفقر والبطالة والفساد، وانعدام الأمن، وتفاقم النزاعات العشائرية التي خلَّفت وراءَها جيوشاً من الأرامل والأيتام. .
- تزعزع ثقة المواطن بحكومته، وفقدان شرعيّة الطبقة السياسية عند الجماهير الواعية. .
- اتساع الفجوة بين الإدارات العليا والموظفين. .
- تفكك التحالفات السياسية، وانقسام النُّخَب والجماعات، والانحدار الاقتصادي، وتراجع أوضاع حقوق الإنسان، وازدياد معدلات النزوح والهجرة . .
- تفاقم الممارسات التعسفية ضد المستثمرين في القطاع الصناعي الخاص والقطاع الزراعي. .
- إقرار قانون التقاعد القسري، والتعامل السيء مع المتقاعدين. .
- فقدان التوصيف الوظيفي، والتداعيات الكارثية التي تسببت بها المحاصصة في توزيع المناصب العليا على اشخاص غير أكفاء، ولا تتوفر فيهم ادنى المؤهلات المطلوبة. فكلما صعد إلى سلم السلطة عنصر من العناصر المتخلفة، أو مجموعة عناصر غير مؤهلة، زادت انهيارات الدولة. .
ختاماً: ما يجري اليوم في العراق يدلل، بما لا يدع مجالاً للشك، على توجهنا نحو الهاوية. .
ربنا مسنا الضر وأنت أرحم الراحمين. .