بلاويكم نيوز

[ علينا رغيف الخبز ان نتقاسمه ]

0

بقلم : حسن المياح ..

ي والله ، وبالله ، ونثلثها قسمآ ثالثآ ب تالله …. هم الدعاة المؤمنون الرساليون في الستينات ، وكنا منهم ومعهم ( وكانوا آنذاك هم حقآ كذلك ….. ولكن في التطبيق ، لما جربوا ، إنحرفوا ، وفشلوا …. وذهبت ريحهم ، وتلاشى منهم عنفوان مجدهم الرسالي المؤمن ، الذي كانوا به يتفاخرون ، ويفخرون …. ) كانوا يتربون على تعلم مضامين وتشريعات عقيدة التوحيد الرسالية ،《 عقيدة لا إله إلا الله 》دراسة وتوعية ، وتربية وتهذيبآ ، وتثقيف النفس وتقويمها ، وعضدوها بالتنظيم السياسي الحزبي إنتماءآ وولاءآ ، من أجل الإعتقاد والإيمان بها منهج تفكير ، ونهج ترجمة سلوك واقعي عملي تطبيقي لها على أرض الواقع وبين الناس ، ومعهم تعاملآ إنسانيآ كريمآ ……. ولنعد الى رغيف الخبز ، فنقول عنه : –ما أعظمه من قانون وقرار إقتصادي في عملية التوزيع لترجمة حاكمية العدل الإسلامي من خلال تشريعاته القرآنية وقوانينه وأحكامه المنبثقة من عقيدة 《 لا إله إلا الله 》سلوكآ تعاملآ حكوميآ رساليآ عمليآ ، حتى يعم الإستقرار الإقتصادي والمعاشي رخاءآ وأمنآ ، بلا ضوضاء ودوشة أزمات وضائقات ، وما الى ذلك من توصيفات لعسر الحال ، ونفاد الموجود إدعاءآ زاعمآ كاذبآ مدلسآ ناهبآ …..ي والله في بداية الستينات كنا نأخذ هذا السلوك الأخلاقي الإقتصادي الرسالي المسؤول منهج حياة تهذيبآ وتثقيفآ وتوعية دعوية وتنظيمآ سياسيآ حزبيآ ، لما نشطت حركة الوعي الرسالي الدعوي العامل هداية وتربية ، وتهذيبآ وتثقيفآ ، ووعي تنظيم سياسي هادف من أجل التمهيد لحاكمية الإسلام على أساس تطبيق التشريعات المنبثقة من عقيدة 《 لا إله إلا الله 》……. . وهكذا بدأ الوعي الإسلامي حركة نهضته الدعوية ، التي أراد لها أن تكون ثورة تنسف كل ما هو ظلم وإنحراف وتصرف آيدلوجي قائم على أساس نفع مادي شخصي وحزبي مكيافيلي …… ومن أجل جعل خط إستقامة عدل عقيدة لا إله إلا الله ، هو النظام السياسي الإجتماعي الأصلح والأنقى والأفضل والأحق في أن يقود الحياة …… ؟؟؟ !!!ولكن الواقع العملي ….. هو غيره التفكير والأدلجة الفكرية النظرية التي لا يشم منها عطر رائحة تطبيقها السلوكي العملي ، ترجمة حقيقية واقعية لما هي النظرية أن تكون سلوكآ عمليآ تعامليآ بين الناس ، على أرض واقع الوجود الإنساني الكريم ……. والعيب ليس في الإسلام وآيدلوجيته العقيدية المتمثلة بمضامين عقيدة 《 لا إله إلا الله 》 حاكمية وقيادة سلوك حياة عملية ؛ وإنما العيب هو في إنحراف من بسطت يده تمكين سلطان حكومي يفرض إرادته الشخصية نظامآ بديلآ عن تطبيق منهج عقيدة لا إله إلا الله ، وما كان يزاوله من التفكير به نظريآ أيام الستينات يوم كان يطلق على نفسه أنه الداعية الرسالي الإسلامي الذي جاء ، وبعث … !!! لنسف كل ما هو طاغوت ، وصنمية ، ووثنية ، ظلم وإستبداد وإنحراف حاكم شخص ، أو تسلط سلطان آيدلوحية إفراز ذهن الإنسان المقيد المحدود نظامآ سياسيآ إجتماعيآ يقود الحياة بديلآ عن حاكمية عقيدة لا إله إلا الله …. . نعم هكذا كان هو التوجه العقيدي ، والسير السلوكي الإيماني ، وحركية العمل السياسي الحزبي الرسالي ، الذي يختلف تمام الإختلاف والتنوع عما هو حركية الأحزاب السياسية المتنافسة إفرازآ ذهنيآ بشريآ تقودها مكيافيلية النفع الذاتي ، وتحذلقات وأبلقات وشعارات مصلحة الحزب الذي ينتمي اليه ، ولاء سلوك ، وإتباع منهجه الداخلي الذي يصدره شاملآ لكل المتحزبين أن يتثقفوه ، ويتخذه دستور تفكير ووعي ، ومنهاج عمل وممارسة سلوك تعامل ، بما يخدم ثراء ونماء النعمة التي يحصل عليها الحزب من خلال فرض سلطانه الحاكم في كل ميادين وجوده الممارس والمتسلط ……قالوا في الستينات هداية وعي تثقيف وتربية وتهذيب وتنظيم ، تقاسم رغيف الخبز الذي تملكه من سلطان غنى وقدرة ترف ثراء مع أخيك المسلم المؤمن الفقير الذي لا يملك ثمن الحصول على رغيف الخبز ، لتشاركه تخفيف حمل لوعة المسؤولية لما لا يمكنه أن يملك ، وتشعره بروح عدل نظرية توزيع الإسلام الإقتصادية من خلال مذهبيته التي ترسم طريق سلوك خط إستقامة العدل في توزيع الثروة ، التي هي ليست ملكك أنت الشخصية ، وإن كنت قد بذلت الجهد في تحصيلها ….. فإن لأخيك المسلم المؤمن الفقير المحتاج حقآ معلومآ ، سواءآ سألك أخوك المؤمن هذا ، أو لم يسألك ، لأنك أنت المفروض فيك ، أن تتحسس حاجته ، وتطلع على أحواله في كل ميادين حياته ، وما فيها من تفرعات وتشعبات ……..ي والله … هكذا كانوا يقولون ، ويتحدثون …. ، وربما البعض منهم طبق هذا السلوك الرسالي عمليآ بما جاد من تضحية إنفاق مالي من ملكه الخاص الإعتباري ….. ؛ لأن الملكية الحقيقية في عالم الوجود والتكوين هي لله — بلا منازع أو منافس — وحده جل جلاله …..واليوم أقول للرساليين المسؤولين الذين تمكنوا من التربع على حيازة المخابز والأفران ( ماديآ ومعنويآ ) ، وليس إمتلاك رغيف خبز واحد وحده حتى يتقاسموه مع إخوانهم المسلمين المؤمنين الذين يعيشون معهم في تربة وطن واحد ، إسمه ( ** العراق الرسالي العظيم ** ) …… أين هو موقفكم الآن الذي يجب أن يكون ، وما هو الكائن الآن ، بين النظرية المثالية في التفكير والتربية والتثقيف والتنظيم ….. وبين الترجمة العملية لها في الممارسة العملية لما أنتم الآن تحكمون ، وتتسلطون ، وبكامل الحرية تتصرفون ….. ؟؟؟ وما الذي أصاب رغيف الخبز ، حتى جعله عصيآ على أن يتقاسم ، ويتشارك إستهلاك طعام حلال يسد الجوع الأخ المسلم المؤمن الفقير المحتاج الأملق بكرامة روح رسالية إنسانية مؤمنة كريمة ….. ؟؟؟ ولماذا نسي رغيف الخبز طبيعة حاله ، يوم كان في الستينات هو ليس ملكآ لأحد بعينه وبشخصه ؛ بل هو المتاح المعروض لكل من له حاجة له به ، وفيه …. ؟؟؟ !!! والرغيف هو قرص الخبز نفسه ، وذاته الذي نأكله ، وهو العمل والمنصب والتعيين في وظيفة الذي يسبب كسب رغيف الخبز من كد تعب مشروع ، وجهد كدح حلال ……بعدما كانوا يتربون ويتعلمون ، ويهتدون ويتثقفون ، ويدرسون وينتظمون ، على أن تكون ملكية رغيف الخبز ، هي ملكية مسؤولية توازن إجتماع على أساس الحق والعدل والمساواة ، والضمان والتكافل اللذين يحققان التوازن الإجتماعي توزيعآ تعاونيآ واجبآ مسؤولآ ، وإشباع الإنسان حاجاته الضرورية مستوى عيش إنساني كريم …. ولا أريد أن أتعمق القول وعيآ رساليآ حقيقيآ ، نظرية وممارسة تطبيق عملي ، وأقول ، وأذكر عنوان الإيثار ووظيفته الشعورية في التوزيع للثروة والملكية ، وأستشهد بنص الآية القرآنية الكريمة (( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة )) ، وربما مثاليآ نطالبهم بتطبيقها ، وهم الذين على أقل إقتار متقوقعون ….. ؟؟؟ ، فكيف بهم يكونوا على الإنفتاح تطوعآ ذاتيآ مسؤولآ …. ؟؟؟ ……. أقول أين أنتم من كل هذا …..؟؟؟ وهل الزمان ينسي الداعية عقيدته وهديه الرسالي الذي تربى عليه ، وتبرز عنده《《 غريزة حب الأنا ، النفس الأمارة بالسوء ، المفروض به ، أنه قد رباها ورتبها وهذبها ووعاها وفهمها ، وهو الذي كان》》بكل عنفوان قوة ، بعد أن جاهدها تربية وتهذيب وتثقيف رسالي عقيدي قرآني مؤمن هاد مرشد إتباع بوصلة تنفيذ عملي لما هو منهاج عقيدة《لا إله إلا الله 》مضامين تشريع ، وأحكام ، ومفاهيم ، ونظام سياسي إجتماعي أصلح يقود الحياة ….. ؟؟؟ بعدما كنتم تحثون على قسمة الرغيف بين الإنسان الذي يملك المقتدر ، وبين أخيه الإنسان الفقير المحتاج الذي لا يملك شيئآ من الرغيف ………… ترجمتموها الآن ، لما ملكتم أسباب الحصول على رغيف الخبز والأرغفة المتعددة المتنوعة المتلونة المختلفة ……. الى سلوك منع ، وسلطان طغيان محاربة الآخر الفقير الذي لا يملك أي سبب لتحصيل الجزء القليل الذي لا يشبع من رغيف الخبز ، وقطعتم رزقه …. ، وترجمتم مضمون آية الإيثار فهمآ وتفسيرآ سلبيآ معكوسآ ، وآثرتم أنفسكم مكيافيليآ ، وأنتم المتورمون … ، المنتفخون … ، المنتفشون … ، ثراء لحم أكتاف من مال السحت الحرام الذي نهبتموه من ثروات الشعب العراقي ، وما إستوليتموا عليه من قوقعة تسلط ظالم ….. وحزمتموه حمى جاهلية ملكية عقار صعلوكيآ ، سلطان إستبداد طغيان ظالم فارض بالقوة ، وبإتساع إنتشار بلطجة سلاح قاتل ، أن تكون المنافع كلها لكم وحدكم ….. ؟؟؟ وطبقتم تنفيذ نظرية التوزيع سلبآ معكوسآ مختصآ على ذواتكم اللصوصية الصعلوكية المجرمة توزيع إستئثار خاص ……… وحرمتم الشعب العراقي الفقير المستضعف الذي ظلمتوه نهب ثرواته وحقوقه وخيراته ، لما أصبحتم الآن حكام طغيان مجرم صعلوكي ظالم ، فاجر مخنث جبان ناقم ………فعن أي رسالة سماوية بعد تتحدثون ……. وعن أي خط إستقامة رسالي تريدون أن تروجون ……. وأنتم بسلوك أشخاصكم الفردية المجتمعة سلطان حاكمية نزوة تصرف إنسان فرد طاغ مستبد منحرف عن خط إستقامة عقيدة《 لا إلا إلا الله 》 — { ( لا بتطبيق مضامين《 عقيدة لا إله إلا الله 》التي تزعمون وتدعون إعتقادها والإيمان بها ، ظلمآ لها وعدوانآ ، وإجحافآ ووقوعآ تسقيطآ لها وإنحرافآ ) } — من علم المدنيين والليبراليين والعلمانيين فنون صعلكة السلب والنهب ، وممارسة إحتيال السرقة ، والبحث والتفتيش عن وجدان وتعلم وإستحداث دروب البلطجة …….وأنتم الذين يردد لكم البعض من الهمج الرعاع ، لما أنتم عليه من سلطان طغيان صنمية ظالم ، إهزوجات ( علي وياك علي ) …… والغريب من هؤلاء الشلة الشرذمة ، أنها تهتف بشعار الإمام المعصوم الثائر الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام ، لما جاهد الكفر والإنحراف والطغيان اليزيدي الأموي ، ورفض أن يختار طريق ومسلك الذلة على إقتحام وعر طريق التضحية في السلة ، وهو الأسد الضرغام ، الشجاع الهمام ……………. أنهم يقولون ، ويرددون شعار سلطان حرية عقيدة 《 لا إله إلا الله ، لما يرفعوا أصواتهم المنافقة التي لا تؤمن حقيقة ولا تطبق مضمون ومدلول شعار《 هيهات منا الذلة 》المدوي الجاهر ، البركان المتفجر الثائر ، الناسف القالع الواتر ، لكل كفر وظلم ، وطغيان وإستهتار ، وتهور وبلطجة حاكم فاسد صعلوك ناهب فاجر …… ، وهم الأذلاء المصنمون للمسؤول ، الموثنونة آلاهآ بشريآ مقدسآ ، تقدم اليه قرابين التضحية ، والفداء ، ومطلق الطاعة …..حسن المياح – البصرة .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط