بلاويكم نيوز

بوابة مطار الناصرية

0

بقلم: كاظم فنجان الحمامي …

فوجئت ليلة أمس بصورة قديمة مفبركة تعود لعام 2017 أعاد نشرها موقع الاقتصادية اليوم (Today’s Economic) على الفيسبوك، فازدحمت التعليقات بالشتائم واللعنات والعبارات النابية التي لا تخلو من الأخطاء الإملائية، وكان الهدف الإمعان في التضليل والتشويه والإساءة. وكانت وراء النشر جهة سياسية معروفة لا شغل لها هذه الأيام سوى نشر ثقافة التفاهة. .
أذكر اننا عندما هبطنا عام 2017 بطائرة ركاب من طراز (crj) على مدرج القاعدة العسكرية في تل اللحم (قاعدة الامام علي) كان الهدف الاستفادة من المدرج الكبير للمباشرة بتسيير رحلات دولية من والى محافظة ذي قار، فاتخذنا من ذلك اليوم انطلاقة وطنية لتنفيذ مشروع مستقبلي أكبر، وقمنا بالفعل بتنظيم سلسلة من الرحلات الدولية بوجود صالة مؤثثة للقادمين والمغادرين، ومكتب للجوازات، ومعدات الفحص والتفتيش، واشتركت معظم تشكيلات وزارة النقل وقتذاك في تقديم الدعم والاسناد لتوفير الخدمات المطلوبة بمساعدة المحافظة ورئيس المجلس، وهو نفس المطار الذي استقبل طائرة سماحة بابا الفاتيكان. بيد ان المحزن بالأمر ان وزراء النقل الذين جاءوا بعدي، وقفوا بقوة ضد تفعيل فكرة المشروع، ومنهم من كان يتعمد الاستخفاف بالمطار والتندر عليه في مقابلات تلفزيونية موثقة. ولم يكملوا الخطوات المطلوبة. .
وتعزى الحملة التسقيطية إلى أسباب مناطقية لا تريد الخير لمحافظة ذي قار، وتسعى في الوقت نفسه نحو تلبية رغبات البعض بشطب المطار من منافع خدمات هذه المدينة، وهذا ما حصل بالفعل مع مطار كركوك الذي اكتمل بناؤه عام 2018 لكن وزراء النقل الذين جاءوا بعدي تعمدوا تعطيله. .
لم تشغل المنصات الاعلامية نفسها بالمطالبة بتفعيل وتطوير هذه المطارات، وبضمنها مطاري الكوت وكربلاء. بل رمت بثقلها كله في التهريج وتفعيل سياسة القرود المشاكسة. .
اما بخصوص هذه الصورة التي قام بفبركتها الاعلامي الراحل (أليف عين)، فكانت في سياق الحملة التي تغذيها الفضائيات المغرضة. فعلى الرغم من اعتذاره رحمه الله، ظل اصحاب الضمائر المعطوبة هم الذين يتداولونها حتى يومنا هذا. .
وقديما قالوا: من أراد أن يراك مخطئاً سيراك حتى لو كان معصوب العينين. . انا الان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط