[ يوم الغدير عيد إسلامي رسالي .. أم أنه صاعقة كنود ]
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
الكند هو كفر النعمة … والكنود جحود 《 إن الإنسان لربه لكنود 》، والكنود هو جحود ، وفيما يخص يوم الغدير فإنه جحود لمودة أهل البيت النبوي الشريف الكريم عليهم السلام ، وتخل عن الإرتباط بهم فيما هو مشاركتهم في أفراحهم وسرورهم …
دائمآ في الكتابات والنقود والتحليلات والحوارات ، يقولون أن الحكومة الإتحادية شيعية ، وأنها إسلامية ، وأن حاكميها هم إسلاميون ، وما شاكل ، وما الى ذلك من هراء وتدليس وتنفيس أحقاد ، ويوم تنصيب الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام — في منطقة غدير خم — إلاهيآ …. ، وليآ … ، وخليفة … ، وقائدآ … ، وإمامآ … ، والحكومة الإتحادية لا تقدم كرمآ《 ولو خجلآ ، وحياءآ ، ومواراة ، وزركشة مكيافيلية كسب سياسي نافع لوجودات حاكمين متبرقعين هزل وجود حاكم قابض لا يغادر السلطة إحتكار إستئثار ذاتي ، طابو من الدرجة الأولى مسجلآ في دائرة التسجيل العقاري العامة ……. 》بأن تعلن أن غدآ الإثنين هو يوم عطلة إبتهاجآ وذكرى محبورة ملؤها الفرح والسرور …..
ألعوبها مكيافيلية سياسية مزينة متمكيجة …..